Friday, May 05, 2006

المصرى اليوم

الدوبلير.. «واجهة» يجوز استبدالها ويستحيل عقابها
< لماذا المماطلة والتسويف في صرف التعويضات لضحايا العبّارة؟١ـ استعباطًا في الأرض!٢ـ لأن المساواة في الظلم عدل.. وهل صرف ضحايا (قطار الصعيد والسلام ٩٠، ٩٥ وسالم إكسبريس والطائرة بوينج وحريق بني سويف.. وغيرهم) أي تعويضات ـ حتي يطالب هؤلاء بالتعويض؟!.
٣ـ حتي يتم تشكيل لجان رئيسية لدراسة الموضوع ولجان فرعية لفحصه، ومحورية لبحثه، ومتفرعة لتمحيصه، ومتشعبة لتحميصه حتي يطالب الضحايا أنفسهم بإنهاء التحقيقات ومكافأة المسؤولين!.
< ما سر احتكار أفراد بعينهم عددًا من الصناعات والخدمات (النقل البحري والحديد علي سبيل المثال)؟.
١ـ لأنهم ليسوا سوي واجهة لأصحاب النفوذ.٢ـ لصلاتهم بأولي الأمر والنهي وحرصهم علي دفع النسب المقررة بانتظام.٣ـ حتي لا يتفرق دم الأرباح بين القبائل!.< لماذا لم يتم رفع الحصانة عن ممدوح إسماعيل ومحاكمته قبل هروبه، في الوقت نفسه الذي تم رفعها فورًا عن ثلاثة من كبار القضاة اعترضوا علي التزوير وطالبوا باستقلال القضاء؟.١ـ لأن علي رأسه ريشة!.
٢ـ لإسهامه في حل أزمة الزيادة السكانية من خلال قضائه علي أكثر من ١٤٠٠ مصري بضربة بحرية واحدة!.٣ـ لإتقانه الشديد لعمله من خلال (شراء عبّارات بضائع متهالكة وتشغيلها بعد انتهاء عمرها الافتراضي بـ ٢١ سنة ـ عدم وضع سترات نجاة صالحة وعدم جود قوارب إنقاذ كافية وعدم وجود أجهزة إنذار أو اتصالات أو إطفاء حريق أو تصريف مياه ـ تجاهله بلاغ الجهات المعنية بالحادث ـ إصراره علي عدم عودة العبارة لميناء ضبا بعد الحريق وعلي عدم تدخل السفينة سانت كاترين لإنقاذ الضحايا).
فإذا كانت المهمة هي إغراق هذا العدد من الضحايا فقد أدي الرجل ـ والحق يقال ـ مهمته بإخلاص وإتقان، نفتقدهما في كثير من المواقع علي أرض المحروسة.. لذا أقترح منحه جائزة بنما التقديرية ووسام الإغراق من الطبقة الأولي!.
محمد حسني حسن عمرو ـ مهندس كيميائي ـ كفر الشيخ ـ بلطيم

No comments: