Monday, December 31, 2007

الحب البضين



اول مرة كنت اكلم مزة جامدة
كانت بنت حلوة قوي بس مزقلطة حبتين
بنت الجزمة اول مرة كبستني كبسة سودة
بعدها بسنة بقينا بنحب بعض
انا طبعا ما كنتش باحب عشان عارف ان ما فيش فلوس
هي كانت بتحب بقى و كدة
انا كنت زبالة كالعادة و حالق ليها على طول
تالت سنة جه واحد حمار بعد ما قلبنا فترة
و قعد يقولها بحبك و بضان
سبته شوية لغاية اما قال لاصحابه
انه بيموت فيها و شتم فيا المعرص
جتلي الهابلة بعد فترة قال بتقولي انا مش قادرة و بحبك و كدة
قلتلها ماشي و عادي بقى و بتاع
التاني طبعا لبس خازوق مغري
في الاخر جه شرموط تاني خالص اتجوزها
العيال بيقولوا بقت فيل صغنن دلوقتي
و عندها تلات عيال مكعورين
لو قابلتها دلوقتي هاقولها اية
الكلمة الخالدة
كس امك يا به
هاهاهاها

Monday, December 17, 2007

شارك بالخير حملة من اذاعة هجوم اف اف


كل فنان بيتبرع بجزء من الهدوم اللي شارك بيها في عمل فني

اللي زعلني ان كان نفسي هيفاء تتبرع بالكيلوت بتاع بوس الواوا

خسارة كان هيحقق اعلى سعر

كنت عاوز ابوس الواوا

المهم انا متضامن اتبرع و لو ببريزة

ماشي يا رجالة

سلام مربع

Friday, December 07, 2007

احا + شخرة صغنونة

فتحي سرور: لا توريث.. حتي لو جاء جمال مبارك رئيساً

كتب أحمد فكري ٧/١٢/٢٠٠٧

نفي الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، وجود ما يسمي التوريث في مصر، وشدد علي استحالة «التوريث» في ظل تعديلات المادة ٧٦ حتي لو جاء جمال مبارك للحكم. وقال في حديث خاص لمطبوعة «الديمقراطية اليوم»، الصادرة عن «جماعة تنمية الديمقراطية» إن العبرة تكون بالإجراءات القانونية التي تتخذ،

وليس بالكلام. ووصف رئيس البرلمان جمال مبارك بالوطنية والتطور، وقال: «جمال مواطن مصري يمتلئ وطنية، وحماسة، وقام بجهود حزبية أثبت فيها أنه صاحب فكر ناهض ومتطور». وتابع: «قاد جمال أمانة السياسات في مرحلة مهمة من تاريخ البلاد، واضطلع فيها الحزب الوطني بمسؤولياته في وضع السياسات الملزمة للحكومة».

وقال: «أقبل بـ(جمال) رئيسا لمصر، طالما جاء عبر الإجراءات الدستورية وبإرادة الشعب». وشدد سرور علي أن الرافضين لـ«جمال» باعتباره ابن الرئيس يشكلون اعتداء علي الحقوق الدستورية للمواطن جمال مبارك. وقال: «لا يجوز أن يحرم مواطن مصري من حقوقه الدستورية والقانونية»، لافتا إلي عدم وجود ديمقراطية حقيقية تستثني أشخاصا بسبب انتماءات عائلية، وهي انتماءات تدعو للفخر ـ حسب تعبيره. وتساءل سرور: «في الجامعة يوجد أساتذة كانوا أبناء لأساتذة وحصلوا علي الأستاذية بعد تقييمهم في لجان علمية، فهل هذا توريث؟.. وفي القضاء يوجد قضاة أبناء قضاة، وفي الصحافة صحفيون أولاد صحفيين فهل هذا توريث؟»

يا جمالوا ياجمالواانا زهقت و الله هتجيبوه امتى يا عم!

و بعدين جامعة اية و اساتذة اية

دا كس ام التفوق في الجامعات

يعني!انا اعرف بنات استاذ دكتور في صيدلة متعينيين معيدات يعني كانوا بيدوهم الامتحانات محلولة.

والقضاة ولاد القضاة انا اعرف قضاة بتشرب حشيش ! حشيش يا سعاد

و في الصحافة طبعا شايفين الاهرام بقت عاملة ازاي!

الحمدلله اهم خبر سمعته في حياتي

ما فيش توريث يا جدعان

جمال لو جه يبقى واحد تاني

و يبقى احنا مش في مصر

و يبقى انا من سويسرا

و انتوا من ناميبيا

و كلنا مش احنا

هو انتو مين و احنا لية?

انا احا كدة يا رجالة

و يبقى كس ام عيد الام!

و انا لو كتبت الكلام دة مش معناه ان انا اللي كتبته

لان كدة يبقى انتوا دوستوا على حقوقي الوطنية

يعني ممكن اكتب الكلام ده و تشوفني بعينك و اقولك

اية يعني ما اهو انا مش انا

انا واحد من الناس

و عادي بقى

ما حدش يعرف وقة الحشيش بكام?

و اية النوع اللي بيستعملوه في الحكومة

انا هاعمل دماغ جامدة لازم

Thursday, December 06, 2007

انتقلنا من مرحلة «اللت والعجن» إلي مرحلة «الفينو ثانية».. مصر تتقدم بينا

هذه بعض الكلمات قد لا تضحك القارئ بضحكة في حجم الرغيف البلدي ولكن قد تضع بسمة صغيرة في حجم رغيف الفينو.

* الزوج لزوجته وكلاهما يلبس نظارة طبية سميكة: قوليلي يا فكرية ازاي عرفتي أن الولد ابننا طالع نظره ستة علي ستة.. الزوجة: الشنطة اللي كان فيها العيش الفينو وانت داخل بيها وقع منها رغيف فينو ماشاء الله الولد لقطه من علي الأرض واكله.

* يا إلهي كان كابوسا مزعجا حين دخلت إحدي الصيدليات قائلا يا دكتور من فضلك اديني قطره لتوسيع القرنية ومعاها شريط لعشرة أقراص فينو.

* هذا التقدم العلمي المذهل والذي تشهده المحروسة الآن من خلال الانتقال من مرحلة اللت والعجن للانتقال إلي مرحلة الفينو ثانية يؤكد تمامًا أن مصر بتتقدم بينا.

* علي طريقة الساخر نجيب الريحاني في فيلم لعبة الست، دار هذا الحوار بين ضيف لبناني وبين بائع بأحد المخابز المصرية.. اللبناني للعامل: يطلع شو هذا الاصبع؟!

 العامل هذا يا اخي صابع بقسماط.. اللبناني: احنا عندنا ببيروت البقسماط بيتباع بالمتر ثم نظر الضيف إلي قطعة كرواسون وسأل البائع وشو يصير هذا.. اجاب البائع: هذا يا سيدي كرواسون.. اللبناني: يا أخي قطعة الكرواسون عندنا بلبنان أكبر من عمامة السيد حسن نصر.. ثم نظر الضيف إلي صاج به بضعة من ارغفة الفينو قائلاً للعامل وشو يطلع هذا وهنا تدارك البائع الموقف فأجاب بثقة: هذا ياسيدي السمسم اللي بنرشه علي الفينو!!

* علي باب أحد المخابز الأفرنجية في الحي الراقي قرأت هذا الإعلان «لدينا قسم خاص لتجميل رغيف الفينو.. وشفط اللبابة بدون عمليات جراحية عن طريق الخميرة بالليزر.. وزرع السمسم للرغيف الأصلع ونفخ البوز بما يتناسب مع مزاجك. ولدينا جراح عالمي متخصص في تكبير وتصغير الكايزر!»

* بعد أن امتلك اخواننا الأشقاء العراقيون ما يقرب من ٧٠% من مخابز وافران ٦ أكتوبر اخشي أن يأتي يوم ما ويقع «صدام» طائفي بين الرغيف البلدي وبين رغيف الفينو.

* اتحاد الكرة تراجع عن العقوبة الشديدة التي وقعها علي اللاعب المشاغب والذي رفع إصبعه الوسطي بطريقة إباحية في وجه جماهير الخصم فبعد مشاهدة الواقعة بالتصوير البطيء اتضح أن اللاعب مظلوم فقد كان يحمل في يده رغيف فينو وهو المذنب وليس الصباع.

أمين أبو نضارة

Wednesday, November 28, 2007

Tuesday, November 27, 2007

لا يفوتك و لا تضيع منك

راي احدهم في المنام و كان عريان و جربان
و حلم ان الناس كلها اتبهدلت و خدت على قفاها
و انه قابل شيخ اهبل قاله انشر رسالتي للناس
و قلهم الشيخ سحتوت اللي مات هلفوت
حاسس ان الناس
بتعمل ذنوب و حرام كدة يا كلاب
لما قام الجربوع من النوم نشر الرسالة
و بقى اية يا ولاه
الأشية معدن
و فيه واحد ما نشرهاش خد بالجزمة و اتنحس
نرجو منك يا حبيبي العبيط
نشر هذه الرسالة
شكرا

Monday, November 19, 2007

تخسر رهانك

كثيرون هذه الاونة يراهنون
على ثورة مصرية
تقلب الطاولة
يراهنون على شعب مات تحت خطوط البؤس
جميع المؤشرات تقول ان اي بشر تحت مثل هذه الظروف
سيتحركون
و لو عشوائيا
لكن الحقيقة اننا شعب حرافيشي
لن نتحرك ... صدقني
لا امل
دعوهم يتطرفوا دعوهم يصرخوا
النظام يعرف اكث
رالرئيس يدرك كل شئ
النظام هو نحن
النظام هو المعارضة
كله في البطاطس
لنفرح و نرقص
دعنا نشرب في صحة العشوائية
ما الفارق انها نهاية على اي حال واحدة
اسرع بالنهاية ارجوك يارب
لنسدل الستار لهذا العهد
دعنا نبدأ المأساة
ارجوك
ماذا سيحدث
سنموت
يا سيدي كله ماشي
غيرنا فنحن لا نستحق
ما الفارق بين حياتي و موتي
هل تغير شئ
كله ماشي
مش صح يا كابتن
كله ماشي
دعني اضيع
هذه تجربة
لن يذكرها احد
مات او عاش اهو واحد
راح
و ارتاح
يالا كله ماشي
اغنية مالهاش علاقة بماسبق من بؤس

Monday, November 05, 2007

اهو بقى

إنه العار .. لا أكثر

 
بقلم  مجدى الجلاد    ٥/١١/٢٠٠٧

الطبيعي أن أكتب اليوم عن مؤتمر الحزب الوطني.. عن الرئيس مبارك، الذي فاز بالإجماع رئيساً للحزب، رغماً عن شرذمة الـ «٩» الذين قالوا «لا».. عن جمال مبارك، المتوهج أمام عدسات الصحافة والتليفزيون.. عن صفوت الشريف، الذي قال للرئيس: «اخترناك لأنك القوي القادر والربان»..

عن أحمد عز، الذي يدير ماكينة الحزب نحو مستقبل مشرق.. عن علي الدين هلال ومفيد شهاب ومحمد كمال.. عن الطاقة النووية، التي ستدب في الجسد العليل.. عن الترتيبات الذكية لـ «الرئيس القادم»، وفقاً للدستور والقانون ولوائح الحزب.

غير أنني لن أكتب عن المواطنين: حسني مبارك.. جمال مبارك.. صفوت الشريف.. أحمد عز.. علي الدين هلال.. مفيد شهاب.. ومحمد كمال.. سوف أكتب عن مواطنين آخرين: عيد محمد شعبان.. أحمد رمضان.. إبراهيم أحمد.. سيد سعد علي.. علي شعبان.. محمد عيد رمضان.. ومحمد طلبة عبدالرحيم.. هل تعرفونهم؟!..

إنهم أبناؤنا، الذين ماتوا غرقاً في الماء البارد، قبالة السواحل الإيطالية قبل انعقاد مؤتمر الحزب الوطني بليلة واحدة.. نعم، كان الحزب الحاكم الموقر يرفع «الزينات» في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، استعداداً لعرس الديمقراطية، التي فاضت علينا جميعاً.. بينما يصارع ١٨٤ شاباً مصرياً الأمواج بعد انقلاب زورقين كانا يعبران بهم من موت إلي موت.

لم نعرف بعد كم شاباً مات في الحادث، من بين ١٢٥، أعلنت السلطات فقدانهم يومها.. ربما لأن «عداد الوطن» مشغول بإحصاء إنجازات الحزب الوطني وحكومته..

فلا صوت يجب أن يعلو فوق صوت مؤتمر الحزب.. دعونا نرجئ سرادق العزاء للضحايا حتي ننتهي من أفراح، واحتفالات، وانتصارات الحزب الفاتح.. دعونا ننظر إلي نصف الكوب المملوء.. مساحة الضوء والأمل.. الثوب الأبيض الناصع..

فلا وقت للحزن والقتامة و«الغم».. ولدينا الملايين من الشبان العاطلين علي المقاهي، عوضاً عن الذين ماتوا غرباء.. بينما العرس الوطني يأتي من السنة للسنة.. وليس للحزب الوطني بديل أو «عوض».

أي قلب لهذا الوطن.. الوطن الذي جعل الحياة مثل الموت.. أو الموت أنواع وأصناف.. موت، وأنت تأكل وتشرب وتتنفس.. موت، وأنت عاطل لا تجد متسعاً في الأرض.. موت، وأنت جثة هامدة في بحر لا يرحم.. فهل كان الذين حملوا موتهم الداخلي، وامتطوا زوارق «الموت الخارجي»، يريدون أن يقولوا لنا شيئاً ظل حبيساً في أعماقهم سنوات وسنوات؟!..

هل اختاروا «الموتة الأخيرة» بعد أن ذاقوا كل صنوف الموت في بلدهم.. هل قرروا أن يتحولوا إلي وثيقة إدانة لنا جميعاً.. هل فضلوا أن يكون الحساب هناك.. حيث العدل الكامل، والحقيقة المطلقة؟!

أي واقع يمكنه أن يدفع شاباً يافعاً للهروب من بلده علي متن زورق غرق عشرات مثله، ويموت بسببه مئات كل عام؟ اطرحوا علي أنفسكم هذا السؤال.. وليس مهما أن تعثروا علي إجابة: هل هي البطالة بعد سنوات الدراسة وأحلام التحقق وطموحات الحياة الكريمة؟!

هل هو الضياع في وطن يري الإنسان أبخس ما فيه؟!، هل هو الفساد والمليارات الطائرة في سماء بلد، أغلب سكانه تحت خط الفقر؟! هل هي الحكومة التي توفر فرص العمل للشباب علي صفحات جرائدها فقط؟!، هل هو الحزب الذي أهمل التعليم في مؤتمره، وتحدث عن أمور كثيرة، ونسي أن شبابا في عمر جمال مبارك يحلمون بفرصة عمل، ولو بـ«٢٠٠ جنيه» شهريا؟!

أشعر بالخزي مثلكم.. فنحن جميعا تخلينا عن هؤلاء الشبان، انهمكنا في قضايا تافهة، وتركنا أبناءنا في عرض البحر.. تركناهم يهربون من موت إلي موت، لأنهم فشلوا في الحصول علي الحد الأدني من الحياة: أحلام بسيطة.. بيت صغير ولو ٦٣ مترا.. غرفة نوم ضيقة ولكن دافئة.. زوجة تضع رأسها علي صدر خشن، ولكن حنون.. طفل يمرح، ويلهو، ويعبث، ثم يقفز في «حجر أبيه».. فرصة عمل ترفع الرأس بين الناس.. لقمة حلال، ولو في «حلايب وشلاتين».

إنه العار الوطني.. لا أكثر!

Thursday, November 01, 2007

كمالة تصاوير و همبكات

صور منقوشة














عشان انت مصرى

شعر ظريف
الكاتب غير معروف
عشان انت مصرى



عشان انت مصرى... لازم تعانى>
> وتفقد كرامتك بكل المعانى>
> وتحرق فى دمك سنين مش ثوانى>
> واوعى تصدق كلام الأغانى>
> بتاع الحضارة وكانى ومانى>
> ده كله هجايص مايدخل ودانى>
> عشان انت مصرى العذاب بيناديك>
> بتبدأ فى يومك حاجات بترازيك>
> فى نومك فى قومك تعكنن عليك>
> تضايقك ولسه العماص فى عينيك>
> مافيش مية تشطف صابونة فى إيديك>
> وجسمك ملزق وريحتك عاديك>
> فتلبس وتنزل وفيك اللى فيك>
> ورايح لشغلك حتحتاج مواصلة>
> أدى المترو واقف وكهربته فاصلة>
> وفى الميكروباص خناقة وحاصلة>
> أوتوبيس فرامله عايزالها وصلة>
> وتوك توك ده تايه ومحتاج لبوصلة>
> بتوصل لشغلك بدم اتحرق>
> فى زحمة وكتمة وحر وعرق>
> رئيسك سايبلك كومة ورق>
> ده غير دمغة ضايعة وملف اتسرق>
> وفيه كام مواطن عامللك قلق>
> بيشكى تقول له روح اندعق>
> وعركة وهوجة وشاى اندلق>
> ومخك خلاص م الصداع اتفلق>
> هترجع لبيتك ده لو كان فى بيت>
> هتوصل هتندم ياريتك ماجيت>
> مراتك بتصرخ خلاص استويت>
> عيالك بتطلب وهات كيت وكيت>
> تزعق تِهاتى ياناس اتهريت>
> ولا حد سامعك مهما هاتيت>
> عشان انت مصرى وده للاسف>
> فلازم تقاسى تعيش تتقرف>
> وكل الأساسى فى حياتك ترف>
> فتنسى الكرامة وتنسى الشرف>
> وتسرق وتنصب أو تنحرَف>
> ودمعك بيجرى وجرحك نزف>
> مش انت اللى مصرى؟؟؟>
> جتك ميت قرف

Monday, October 29, 2007

مواقف‏‏بقلم : انيس منصور

هات كل صحف الدنيا شرقا وغربا في مواسم الامتحانات فلن تجد شيئا كالذي في مصر‏.‏ الآباء يريدون أولادهم ان ينجحوا بأية طريقة‏..‏ بالدروس الخصوصية‏..‏ بالغش‏..‏ المهم ان يتخرجوا وبس‏!‏

المصيبة الكبري ان الآباء والصحف والبرلمان تشترك كلها في ابتزاز وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم‏..‏ ومن مضحكات التاريخ العصري ان يحصل الطالب علي مائة في المائة واحيانا‏120%..‏

والتاريخ يقول لنا‏:‏ إن اينشتين كان تلميذا بليدا‏.‏ وانه نطق متأخرا‏.‏ واينشتين هو عبقري العباقرة‏..‏ والسياسي الكبير تشرشل والخطيب الفذ كان بليدا ايضا ولم نقرأ ان والده شكا من الظلم الواقع علي ابنه وانه لابد أن ينجح‏!‏

وفي الصحف الفرنسية ينشرون الاجابات النموذجية في علوم مختلفة‏..‏ ليتفرج القراء ورجال الاعمال علي المواهب التي تتفتح‏..‏ ومما يقال عن الرئيس ميتران انه ذهب إلي البيت حزينا فسألته أمه‏:‏مالك؟‏..‏ قال‏:‏ كانت اجابتي رديئة غبية‏..‏

تفتكر ماالذي فعلته الام‏..‏ لاقلعت الجزمة وضربته ولا هو سار علي رأس مظاهرة يهتف بسقوط المدرس أو مدير المدرسة‏.‏ وانما أمه أخذته وعانقته قائلة‏:‏ ولا يهمك‏.‏ لايزال مشوارك طويلا‏.‏ فعندك فرصة لتكون أحسن‏!‏
وبس‏!‏

يقول استاذنا توفيق الحكيم انه في بعض مواد القانون لم يكن متفوقا وظهر عليه الحزن‏.‏ فسألته أمه‏:‏ هل منعك من المذاكرة أحد‏..‏ هل أمسك القلم احد غيرك وكتب نيابة عنك‏..‏ هل هذه نهاية العالم؟ وكانت اجابة الحكيم‏:‏ لا‏..‏
وطلبت منه أمه ان يترك الكتب ويتنزه ويفكر علي مهله في أي شيء آخر‏!

Saturday, October 27, 2007

El masry el youm

المصريون في نعيم

 
بقلم  د.طارق عباس    ٢٧/١٠/٢٠٠٧

بصراحة وبكل صراحة، الحياة في مصر عال العال، والناس غارقة في السعد والنعيم والحريات، ولا هم للمسؤولين -الله يعمر بيوتهم- سوي رعايتنا والسهر علي راحتنا، وتحصيننا من شرور الحساد والعزال، وسلام علي الناس الحلوين، وألف كبة لمن يشوهون هذه الجهود ويسودون الدنيا في عيون الناس.

وبجد شكراً لوزير المالية لفرضه ضرائب جديدة علي الوحدات السكنية الخالية، ياسلام علي المشاعر الجياشة، ومنتهي الإحساس بالناس، هدية الوزير وصلتنا جميعاً والشعب قبل الهدية، والحكاية ليست حكاية ضريبة جديدة أضيفت إلي ضريبة المبيعات و ضريبة الدخول والدمغات وضريبة الأرباح التجارية...إلخ.

وإنما الحكاية حكاية حكومة أفلست بعد فقدانها كل مواردها، وبيعها معظم الأصول للأجانب بأرخص الأثمان، وتبرعت بالباقي منحاً وهبات للأحباء والجيران، ولم يعد أمامها سوانا، تمد يدها إلينا فهل نخذلها؟ وهل يصح أن نتركها للي يسوي واللي مايسواش؟ لا ياعم غالي، نحن جدعان جداً ولسنا أقل منك وطنية، ومتشوقون لدفع المزيد من الضرائب، ومستعدون للاستغناء عن أمتعتنا وخلع ملابسنا لأجل خاطر عيون الحكومة، نحن شعب مسالم لا يغضب ولا يثور ولا يعترض، يجيد السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر، ربما يغفل عن كلمة حق لكنه لا يغفل أبداً عن كلمة نعم، ونحن معك يادكتور يوسف ووراءك، زد الرسوم والضرائب والدمغات والعوائد، وأعف سكان مارينا من كل ما يعكر صفو حياتهم، وارفع الدعم إذا شئت عن مستحقيه، فحكومتنا أولي بلحم ثيرانها.

ونرجو يامعالي الوزير أن تبلغ تحيتنا لوزير الإسكان، ذلك الفهد الذي وقف سداً منيعاً أمام السماسرة، ورفض العمل بسياسة البخت والقرعة والجلا جلا والمزايدات في عمليات التخصيص، ليقينه بأن هذه السياسة:

* لا تليق بوزارة الإسكان المصرية التي تعتبر من أعرق الوزارات في الشرق الأوسط، ولا يجوز ونحن في القرن الحادي والعشرين أن يكون همها الوحيد هو جمع المليارات بفكر مفلس، وإلا ما الفرق بينها وبين من يسوقون لثقافة (اليانصيب) عن طريق زيرو صفر ميه زيرو تلات نصبات؟

*الأرض ملكية عامة للمصريين ولا يصح التفريط فيها بالمضاربة حتي لا تكون الكلمة الأولي والأخيرة لتجار المخدرات وأصحاب غسيل الأموال، مما يجعل التنمية العقارية من الأمور المستحيلة.

* إن مثل هذه السياسة تخلق ارتفاعاً وهمياً في الأسعار، وتغذي في الناس ثقافة التكالب، وتخلق مناخاً سيئاً لاستثمار الوهم تكون نتيجته انهيار السوق العقارية انهياراً تاماً.

والشيء الوحيد الذي أعاتب عليه وزير الإسكان أنه يكلف نفسه فوق طاقتها، ويجهد نفسه في توفير شقق تتجاوز مساحتها ٤٠ متراً وهي مساحة كبيرة جداً، يرمح فيها الخيل، ورفاهية زائدة لا يستحقها محدودو الدخل، خاصة أن هناك دولاً أكثر تقدماً تكتفي ببناء شقق علي مساحة لا تزيد علي ٢٨ متراً بينما تكتفي دول ما وراء الترع بخمسة أمتار فقط للشقة، ومن الممكن أن يكتفي شبابنا بتخيل شقتهم ويسكنون في هذا الخيال لحماية الوزير من ارتفاع أسعار الطوب والأسمنت والحديد...إلخ.

ولسنا في حاجة للحديث عن مزيد من إنجازات بقية الوزراء، فهي أكثر من أن تحصي، وحصوة في عين من لا يصلي علي النبي، وكل ما علينا أن نقبل أيدينا وش وضهر، علي كل هذه النعم حتي لا تزول من وجهنا، ونعلن تفانينا في حب الحكومة، مهما جري لنا من تحت رأسها، لأن تعذيب الحبيب مثل أكل الذبيب، ومن المؤكد أن التراجع الذي نشهده في جميع مرافقنا العامة، وفقدان السوق كل الضوابط والرقابة، والارتفاع المزعج الرهيب في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية، كلها أمور افتعلتها الحكومة لتختبر بها صبر الناس علي تحمل البلاوي، وتقيس درجة توهج حرارة مشاعرهم تجاهها.

 لكنها كانت تعمل في صمت وتتحرك بعجلة التنمية في الخفاء، لتحمينا من الحسد، ويمكنني التدليل علي ما قلت بما صرح به رئيس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، وأكد فيه علي ازدهار الاقتصاد المصري، وارتفاع معدلات نموه لأرقام غير مسبوقة، وحدوث تطور هائل في الاستثمار الأجنبي والمحلي، ولا أعرف ماذا تفعل لنا الحكومة أكثر من هذه التصريحات العبقرية، إذن الدنيا بخير طالما لايزال مخزون القمح يكفينا لمدة شهر أو شهرين، الدنيا بخير طالما أن طن الحديد ارتفع فقط من ١٢٠٠ جنيه عام ٢٠٠١ إلي ٣٧٠٠ جنيه عام ٢٠٠٧، وطن الأسمنت من ١٢٠ جنيهاً عام ٢٠٠١ إلي ٤٢٥ جنيهاً عام ٢٠٠٧.

 الدنيا بخير طالما أن العنصرية محدودة في توزيع الدخول، ويتقاضي البيض من الموظفين في الوزارات ثمانية أضعاف ما يتقاضاه السود من العاملين التابعين للمحليات، الدنيا بخير طالما تسير مصر نحو التفرد، فلأول مرة في تاريخنا المعاصر، يوافق نظام علي حبس خمسة رؤساء تحرير صحف حزبية ومستقلة دفعة واحدة ومعهم حبة فكة، وجمايل الحكومة علينا كثير وكلما زدناها حباً، زادتنا من مفاجآتها السارة.

ولا أوافق الدكتور (ميلاد حنا) علي ما صرح به لـ«الدستور» يوم السبت الماضي، وحمل الحزب الوطني مسؤولية انهيار الحياة السياسية في مصر وهو افتراء، فلا توجد حياة سياسية في مصر أصلاً، وكله بالبركة، واللي بنخاف منه مايجيش أحسن منه، ألم أقل لكم إن المصريين في نعيم، ولا ضرورة للتشاؤم لأنه سيقودنا للتهلكة، ولكي نتفهم واقعنا جيداً، علينا أن نراه بنظارات أعضاء الحزب الوطني، لنعرف متي نصمت ومتي نصمت؟ ماذا يجب علينا وماذا يجب علينا؟ متي نقول نعم ومتي نقول نعم؟

هكذا تكون الديمقراطية، وهكذا نضمن العيش في النعيم وتوتة توتة ماتت الحدوتة

Tuesday, October 23, 2007

بص لعينيا يا رئيسنا

احنا نتيجتك يا ريس
احنا الفشلة و العواطلية صنيعتك و بيعايرونا بفشلنا
التخلف و الزحمة و الجرب اللي الناس فيه

دا اللي انتا زرعته
الرشوة و الفهلوة و التهليب بتوعك يا كبيرنا
ما كانش ليا كبير غيرك
ما علمتنيش غير اني افشل
و ابقى صايع و فهلوي
لية زعلان بقى دلوقتي
انتا و غيرك?
ما انا طلعت على ما علمتوني
فهلوي

و نصاب
و باحط ديني كمظهر
حجاب لامي
و سكسوكة ليا
و سبحة صغيرة
لية زعلانين مني

? و من مصر
انا صنيعتكم يا عم
بص في عينيا قبل ما تموت يا رئيسنا
بص في عينيا قوي
انا اللي انتا عملته
بني ادم ضايع

هو دا ابنك
شكرا


Thursday, October 18, 2007

الدولة والناس

الدولة والناس

بقلم د.عمرو الشوبكى ١٨/١٠/٢٠٠٧

حين يسيطر علي جهاز الدولة حكم محدود الكفاءة يعيش حالة فوضي وفساد غير مسبوقين، وحين تغيب الدولة وتتراجع هيبتها، يصبح خطر الانهيار الداخلي خطراً حقيقيا يهدد الأخضر واليابس. لقد أدي التسيب الشامل الذي تشهده الساحة السياسية والاقتصادية والقانونية، إلي شغل المجتمع بمعارك جانبية لا حد لها، تاركا عموم الناس يتصارعون فيما بينهم، وكأنهم في غابة، من أجل انتزاع حقوقهم أو اغتصاب حقوق الآخرين، ليشمل الكيانات السياسية وغير السياسية، وهو تسيب لا تخطئه عين في الشارع والغيط وأماكن العمل، وفي وسائل النقل العام، ومع سائقي الميكروباص، وأحيانا من أجل إيجاد مكان آمن لعبور الشارع، فوضي غير مسبوقة أبطالها الشارع المصري، وتلعب فيه الدولة دور الكومبارس.

والواضح أن هذا الانسحاب المخزي للدولة من المجال العام ــ السياسي والنقابي والإداري ـ والمجال الخاص في حماية كل مواطن يحاول أن يسير علي قدميه، أدي إلي انتشار هذا النمط من الصراعات الأفقية داخل المجتمع المصري، فهناك حروب تقليدية تنتمي إلي الحرب الباردة بين أحزاب المعارضة وحزب الحكومة، ومازالت مستمرة في حدها الأدني أو علي سبيل إبراء الذمة، لأنها جزء من وظيفة أحزاب المعارضة، أن تعارض الحكومة، أما الحروب الجديدة وأشكال الصراع الحقيقية، هي أساسا داخل كل حزب أو جماعة سياسية.

وإذا وقف زعماء الأحزاب السياسية وقفة صغيرة مع النفس، لاعترفوا أن الوقت الذي يقضونه في ترتيب المؤامرات الصغيرة ضد منافسيهم داخل كل حزب أكبر بكثير من الوقت الذي يقضونه في مواجهة سياسات الحزب الحاكم، والعكس أيضا صحيح، فالحزب الوطني لا ينشغل كثيرا بأحزاب المعارضة، لأن قادته منشغلون بصراعاتهم الداخلية وباستبعاد العناصر المحسوبة علي منافسيهم عن طريق ما يعرف بانتخابات الحزب الحاكم.

والمؤكد أن مشهد الصراع السياسي بين من يفترض أنهم في تيار واحد أو حزب واحد، صار في كثير من الأحيان يفوق أي صراع آخر، وهذا في الحقيقة راجع لانغلاق مسار التغيير السلمي والإصلاح الديمقراطي، فكل أحزاب المعارضة لا تحلم أن تنافس علي السلطة ولا تمتلك أي قدرة علي القيام بذلك في ظل النظام الحالي، وبالتالي تنتقل صراعاتها إلي ما هو ممكن وواقعي وهو الصراع ضد بعضها البعض، ويعمق من هذه الصراعات انسحاب الدولة الكامل عن وضع أي قواعد قانونية لتنظيم العملية السياسية،

فالصراع الذي دار العام الماضي داخل حزب الوفد، تركته الدولة لقدره حتي انتهي بإطلاق نار وعنف غير مسبوق، وكان بمقدور النظام الحاكم أن ينشئ جهة قضائية مستقلة مهمتها أن تفصل في هذا النوع من الصراعات الحزبية، لكي تطبق فقط قاعدة سياسية وقانونية بسيطة، تتمثل في احترام الأقلية داخل كل حزب لتصويت أو قرارات الأغلبية، ووجود نظام لمراقبة كشوف الأعضاء وضمان عدم العبث فيها وغيرها من القواعد.

وفي ظل مجتمع لم ترسخ فيه الثقافة الديمقراطية، يصبح من الطبيعي أن ينتشر هذا النوع من المشكلات والصراعات الداخلية، وتصبح دولة القانون ذات الهيبة والسطوة، هي الملاذ الوحيد لكل الفرقاء في ساحة السياسة والحياة العامة، من أجل الحفاظ علي ما تبقي من نظام التعددية المقيدة، أمام خطر الفوضي والتحلل والعشوائية الذي سينهي كليا من وجود كلمة "نظام" في المجتمع المصري.

ويبدو أنه صار متأخرا وضع أي قواعد قانونية لحسم أي شيء داخل المجتمع، فالحكم الذي كان راغبا في استمرار الصراع الأفقي بين الجميع وترك «الباب علي الغارب» لكل عابث أو مخرب أو واهم بالزعامة، أصبح عاجزا الآن عن مواجهة أي شيء، أو تحمل ثمن تطبيق القانون علي الحكام والمحكومين، ورؤساء الأندية وقادة الأحزاب، وحتي بلطجية الشارع وحلفائهم من رجال الأعمال وأصحاب الحظوة والنفوذ، ودفع المجتمع إلي الغوص حتي أخمص قدميه في معارك صغيرة وتافهة يروجها الإعلام الحكومي والخاص معا، عن القيل والقال، وفلان وعلانة، ونسي الكثيرون معركة الإصلاح السياسي والديمقراطي ومحاربة الفساد والاستبداد، وصار بقاؤهم في المجال العام مرادفا للاستنزاف في الصراعات التافهة والمعارك الصغيرة.

فحتي معركة حرية الصحافة واستقلالها لم تسلم من بعض المناوشات الجانبية، مثلها مثل معركة استقلال القضاء التي نجح النظام في تحويلها ولو مؤقتا إلي معركة بين القضاة أنفسهم، و أدخل أساتذة الجامعات في معارك جانبية كثيرة تعثرت أمامها معركة استقلال الجامعات والبحث العلمي.

والمؤكد أن الحكم تعمد تغييب الدولة تماما عن ساحة الجدل السياسي والمهني والديني في مصر، فكل شيء مباح، وكل الاجتهادات الغريبة والصادمة والبلهاء يسمح لها بالانتشار، وكل مخالفة صريحة للقانون لا تتعرض لحساب إلا إذا مثلت خطرا مباشرا علي الحكم، أو تجاوزت الخطوط الحمراء، وكل عمل سياسي أو نقابي هو مرحب به طالما غير فعال أو منشغل بصراعاته الداخلية، وصار كل طرف يدعي أنه يواجه السلطة ويسعي إلي الإصلاح السياسي والديمقراطي هو في مواجهة مع طرف آخر يدعي أيضا أنه يواجه السلطة ويطلب الإصلاح، وأدت هذه المواجهة الواقعية بين كلا الطرفين، وليست الافتراضية ــ أي ضد السلطة ــ إلي تحييد هذا الخطاب الإصلاحي وإفقاده أي تأثير في الشارع وبين النخبة.

فمعركة الناصريين والإخوان في مجلس نقابة المحامين عطلت كثيرا من دوره في عملية الإصلاح السياسي والديمقراطي، والصراعات غير الصحية داخل الجماعة الصحفية ــ وهي في جانب رئيسي منها نتيجة غياب أي معايير قانونية ومهنية تحكم عملية تعيين الصحفيين وتدريبهم وتعليمهم ومحاسبتهم مهنيا ــ ساهمت بدورها في تعطيل معركة حرية الصحافة واستقلالها.

وامتد انسحاب الدولة ليشمل باقي مجالات الحياة، فالدولة غائبة عن حياة المصريين اليومية، لا تظهر إلا في الكوارث، وتغيب حين يكون مطلوب منها أن تمنعها أو تواجهها قبل وقوعها، فالمصريون يموت منهم كل عام حوالي ١٠ آلاف قتيل في الطرق وحدها، ولا أحد يتحرك بمن فيهم الناس أنفسهم، ويغرقون في العبارات النيلية، وليس فقط عبارات البحار وهم لا يتحركون، وينهار نظامهم التعليمي ويعيشون في فوضي وعشوائية أقرب للمهزلة، ويستنزفون منذ الصباح وحتي عودتهم إلي منازلهم في مشاجرات الشوارع وخناقات السير ومشكلات مع الجيران ومع «مدرسة الأولاد»، ورؤسائهم في العمل، دون أن تحكمهم قاعدة قانونية واحدة تنظم شيئا واحدا في حياتهم.

المؤكد أن هذا الوضع الذي انسحبت منه الدولة من تنظيم المجال العام والخاص، وتركت عموم الناس "هم وحظهم "، لن تواجهه السياسة ولا التنظيمات السياسية، إنما هو وضع سيتحلل من داخله، صحيح أن الضغوط غير المنظمة في الشارع ستساعد علي هذا التحلل، لكن السبب الرئيسي الذي سيؤدي إلي الانهيار القادم، سيعود إلي العجز الداخلي للنظام وللدولة التي أدارت ظهرها للناس، وهم حتما سيديرون ظهورهم لها، ويتركونها أيضا لقدرها.... فهل من منقذ قبل حلول الكارثة؟

يا ترى رايحة فين يا مصر!






Tuesday, October 16, 2007

قميص نوم للوطن

وفي الدستور كتب إبراهيم عيسى تحت عنوان "حفريات صحفية" منتقدا خرافة ما يسمى بالصحافة المحايدة ووصفها بأنها أوهام الصحفاة القديمة ..وقال عيسى أنه لا حياد في مواجهة الفساد والاستبداد ...نقرأ: (الصحافة المحايدة هي من أوهام الصحافة القديمة ، وانه لا حياد ولا جريدة محايدة ، فالحياد انعدام رؤية أو رؤية غائمة، لا حياد بين الحق والباطل ، بين الفساد والمنهوبين ، بين ا الاستبداد والمقهورين المقعومين، بين التعذيب والمعذبين ، الصحافة في كل أنحاء العالم الآن وحسب مقتضى التطور التاريخي والسياسي والوجداني والمعرفي، صحافة خاصة غير
خاضعة لملكية الدولة ، وهى كذلك صحافة منحازة ، هناك صحف محسوبة على اليمين وأخري على اليسار، وثالثة منحازة للمحافظين الجدد، ورابعة منحازة لليبرالية الجديدة والطريق الثالث لكل صحيفة رؤية وموقف وانحياز أخلاقي وفكري وسياسي، والصحيفة التي لا تتمتع بموقف لا تتمتع بأدبيات المهنة ولوازمها، الضابط الوحيد للانحياز هو نشر المعلومات والأخبار الصحيفية وليس التضليل بالكذب والدعائية ، في كل المعارك هناك إنحيازات ، في معركة حزب الله مع إسرائيل هل من المفروض أن يكون هناك جورنال محايد، ربما جورنال سويدى، لكن جورنالا مصريا عربيا، هذا غريب . فالحياد هنا
إنحياز للمعتدى المغتصب ، في أزمة قطار تصادم السكة الحديد: هل هناك حياد بين تقصير وإهمال ومسئولية حكم وحكومة ووزير وبين الضحايا وعائلاتهم ؟ ، يبقى أن الصحف
حرة في أن تنحاز لمن تريد أن تنحاز له ، ولا احد يجرؤ على محاسبتها إلا قارئها، يقبل عليها أو ينفض عنها أو يفضها سيرة ، ومن حق أي صحيفة أن تنحاز للدولة ، للحزب الحاكم حسني مبارك ، أو تنحاز للمياعة والسلبية ، هي حرة تماما بشرط أن تكون ملكيتها خاصة وليست للشعب كله ، فكيف للجرائد التي يملكها المصريون جميعا - مسلمين وأقباطا إخوانا وشيوعيين ، مثقفين وجهلة أن تعبر فقط عن وجهة نظر الحزب الحاكم وزعيمه وابن زعيمه ، مش موجودة دي بقى في أى مكان في العالم .. خلاص خلصت ، الصحافة المصرية مؤممة منذ 1960 ، أى من سبع وأربعين سنة ولكن لا يجب أن ينسينا هذا أن اصل كل هذه الصحف المؤممة والحكومية والتي تقول عن نفسها قومية والتي تزعم أنها رائدة (ما يذكرك بريادة الإعلام المصري إياها التي ودتنا ورا) هى صحف خاصة في
الأصل والفصل ، إذا كانت "الأهرام" منذ 47عاما صحيفة مملوكة للدولة فقد عاشت قبل ذلك أكثر من خمسة وتسعين عاما ملكا لعائلة ، و"أخبار اليوم" منذ 1944كانت ملكا
للأخوين مصطفى وعلى أمين ، و"دروزاليوسف" منذ 1928 وحتى 1960صحيفة السيدة فاطمة اليوسف وابنها إحسان ، فجاءت الدولة وسطت على هذه الصحف . والعجيب أنها تملك من الجسارة أن تتآمر على الصحف الخاصة التي هي أصل وتاريخ ومستقبل الصحافة بعيدا عن الحفريات الصحفية التي تتمسك بهذه الصيغة التي تتعامل مع الصحف باعتبارها مدرعات امن مركزي للنظام الحزب الوطني وجمال مبارك ورجالته الذين يردون خصخصة وبيع حتى قمصان نوم الوطن

المجاعة الجاية

٧٥ مليون منتحر

بقلم د.محمود عمارة ١٥/١٠/٢٠٠٧

«أمة في خطر».. عنوان الكتاب الذي أصدره الرئيس كنيدي عندما تراجع مستوي التعليم في أمريكا بالستينيات، رغم قوتها الاقتصادية، وتقدمها التكنولوجي وتفوقها العسكري - لينبه، ويحذر، ويدق ناقوس الخطر، وقامت الدنيا ولم تقعد حتي أصلحوا التعليم ووضعوه مع البحث العلمي كأولويات!

فما بالك بحالنا وما وصلنا إليه من انهيار.. ترد.. تقهقر.. انحدار.. سقوط في كل مناحي حياتنا، وعلي كل المستويات، بعد أن غرقنا جميعاً في «مستنقع» الصراعات، بالتحريض والتربص والتحرش والتشويه وتصفية الحسابات والانتقام، وأمسكنا بمعاول الهدم لإسقاط المعبد علي رؤوسنا.

الكل ينتحر، وكل بطريقته.. «المجموعة الحاكمة»، تعيش حالة صراع محسوس ومسموع وواصل.. «الأحزاب» أسوأ من الحزب الحاكم.. «النقابات» شللية بسبب التربيطات الانتخابية والمصالح الشخصية.. «المجالس النيابية» أغلبية من عبدة المأمور.. و«الشعبية» فساد للحلقوم.. «الوزارات والهيئات» في حالة حرب باردة..

«المؤسسات» مفلسة ومنهارة إلا قليلاً.. «الوسط الصحفي والثقافي» أجارك الله.. «العائلات» معظمها يشكو النصف الآخر في الأقسام وأمام المحاكم.. «الأجهزة» تتربص ببعضها.. «الشارع» الناس تنتحر والرجوع إلي المنزل سالماً أصبح أمنية، بعيداً عن الإصابات أو القتل في حادث أليم.. و«الفتيات والنساء»، يتعرضن لأبشع أنواع التحرش والعنف والسطو والترويع.

فماذا بقي لنا؟

«التعليم» كارثة.. «الصحة» في خبر كان.. «الخدمات» كله بثمنه (الرخصة بمائة، والمخالفة بعشرين، وأي شهادة لها تسعيرة، والطوابير ممتدة، والكوسة شغالة، واللي له ظهر ما يضربش علي بطنه).. «سلوكيات البشر» هي التخلف بعينه والبركة في شيوخنا بفتاواهم وآرائهم وتدخلاتهم وأحاديث القرون الوسطي.. أما «القانون» فمنه الجاهز والتفصيل.. و«العدالة» غير ناجزة..

باختصار: الدولة في غيبوبة، وبسبب عجزها وترهلها فقدت السيطرة، وخسرت الهيبة، ولم تعد قادرة علي القيام بدورها، فانتشرت العشوائيات، وانتصرت الغوغائيات، وساد الإهمال والتسيب والانفلات، وعمّ الفساد، وعششت الخرافات.

وفي ظل هذا المناخ الملوث بكل أنواع الخلافات والخناقات والتخوينات والشائعات والتآمر والضرب، فوق وتحت الحزام، لم يعد هناك «رايق» واحد يمكنه الخلق أو الابتكار أو الإبداع للنهوض بمستوي الإنسان وأصبحنا نعيش في غابة من عالم الحيوان!

ولا أحد يناقش قضايانا الحقيقية والمصيرية: البطالة.. الإدمان.. التلوث.. المرور.. حماية المستهلك.. الاستثمار.. التصدير.. التدريب والتأهيل.. هروب الشباب ورمي أنفسهم في البحر.. الاحتكار للثروة والسلطة.. البلطجة والفوضي.. النظافة.. الانفجار السكاني.. مستقبل مصر السياسي والاقتصادي، في ظل المنافسة الشرسة والاتفاقات الدولية.. إعادة بناء الإنسان المصري بعد أن فقد كل المواصفات القياسية لمعني كلمة إنسان و.. و.. و...

والأدهي من ذلك: «المجاعة القادمة» لا محالة بعد أقل من خمس سنوات لأسباب ثلاثة محسومة ومحسوبة:

أولها: اتجاه العالم للاستغناء عن البترول باستخدام المنتجات الزراعية لإنتاج الإيثانول (الكحول) كطاقة نظيفة وبديلة وأرخص من ثمن البرميل أبو مائة دولار، وبالتالي سيقتطع ٢٠% من المساحة المزروعة حول العالم في أستراليا وكندا وأمريكا وأوروبا والبالغة ٨،٣ تريليون فدان لزراعة محاصيل خاصة بإنتاج الإيثانول.. بالإضافة إلي رفع الدعم عن المزارع هناك، وبناء عليه سترتفع أسعار الحبوب والزيوت والسكر والألبان واللحوم والفاكهة عشرة أضعاف السعر الحالي، وبما أننا نستورد ٥٥% من غذائنا فسوف يدفع المواطن المصري السعر نفسه، الذي سيدفعه المواطن الأمريكي والأوروبي مع الفارق الشاسع في الدخول والرواتب، ناهيك عن خفض أو رفع الدعم في مصر خلال المدة نفسها!!

ثانياً: عدد سكان العالم يزداد سنوياً بحوالي ١٥٠ مليون نسمة يحتاجون إلي غذاء وماء.

ثالثاً: مصر تزيد مليوناً وثلاثمائة ألف «فاه»، جديد سنوياً، وحسب آخر إحصائيات منظمة «الفاو» سيصل تعدادنا في ٢٠٦٠ إلي ٣٦٤ مليون مصري، ليصبح نصيب المواطن في المساحة المزروعة بعد استقطاع الامتداد العمراني هو «متر مربع واحد»، يعيش منه ويدفن تحته «مقرفص».

والحل: في يد الرئيس مبارك وحده.. لماذا؟

لأن تاريخ مصر القديم والحديث يقول: إن «الفرعون» الذي كانت لديه إرادة حقيقية لنهضة مصر كان يصل بها إلي أن تصبح أعظم إمبراطورية تحكم من بلاد الفرس شمالاً وحتي إثيوبيا جنوباً، ليأتي «فرعون» تال هبط بمصر للحضيض حتي يأكل الناس القطط والكلاب الميتة في الشوارع، حتي يأتي «فرعون» جديد لديه رغبة عارمة في النهضة، وبنفس الموارد والإمكانيات والناس يجعل مصر مزرعة العالم، ومخزن غلال للرومان ليحيا المصريون في نعيم وازدهار.. حتي يصابوا ««بفرعون» بلا طموح فينحدر بمصر وتحل المجاعة، ولا يجد المصريون ما يقتاتون به فيلتهمون جثث بعضهم بالمقابر!! ونروح بعيد ليه؟

«عبدالناصر» وحده هو الذي قرر الحرب علي إسرائيل فخرج الشعب يهتف: «هنحارب.. إسرائيل الأرانب»، وجاء «السادات» وبمفرده قرر الصلح مع إسرائيل فخرجنا نرقص ونطبل للسلام والصلح مع إسرائيل.. وأتي «مبارك» بسياسة اللا حرب واللا سلم مع إسرائيل، فعشنا في حالة اللا سلم واللا حرب مع إسرائيل!

بالمختصر المفيد: منذ ستة آلاف سنة وحتي اليوم، دائماً تأتي المبادرة أو المشكلة أو الحل من «فوق» من الفرعون الحاكم، ولم يحدث أبداً أن خرجت مبادرة أو حل من تحت لفوق.

ولهذا فالكرة بملعب الرئيس مبارك، وعليه وحده أن يخرج علينا بـ«مبادرة» لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إلي أن يأتي خلفه «بمشروع» نهضوي كبير وطموح نلتف جميعاً حوله لننقذ مصر والأجيال القادمة.. فهل هذا مستحيل؟

Saturday, October 13, 2007

أفضل أفلام السينما المصرية

أفضل أفلام السينما المصرية

١٣/١٠/
٢٠٠٧

طرحت جريدتنا الغراء «المصري اليوم» استفتاء عن أفضل عشرة أفلام وذلك بمناسبة العيد المئوي للسينما المصرية، ومن وجهة نظري ارشح هذه الأفلام والتي تعبر عن واقعنا الحالي:

* عفريت مراتي.. الفيلم يروي مأساة الراتب أو المعاش والذي تستقبله أم العيال كل أول شهر ثم سرعان ما يختفي في أسبوعه الأول.

* خرج ولم يعد.. الفيلم يحكي عن القروض التي خرجت ولم تعد وانتهت بالحل الأمثل في بيع البنوك.

* السلخانة.. الفيلم يحكي عن تعذيب المواطنين من بعض أفراد الشرطة من أصحاب الأنفس المريضة داخل أقسام الشرطة.

* أبو حديد.. الفيلم يحكي عن قضية الاحتكار.. ومعجزة الأربعين مليار.

* الخادمة.. الفيلم إنتاج مصري سعودي مشترك ومن إنتاج وزارة القوي العاملة.

* السراب.. الفيلم يحكي عن الانجازات لحزب الأغلبية غير الملموسة.

* بين السما والأرض.. الفيلم يحكي عن حال المواطن بين دخله وارتفاع الأسعار.

* لا أنام.. الفيلم يحكي عن أرق كل صحفي شريف يكشف الفساد وينتقد سياسة الدولة.

* تجيبها كده.. تجيبها كده.. هي كده.. الفيلم يحكي عن كادر المعلمين بعد أن تمخض الجبل فولد فأراً الفيلم من إنتاج وزارة التنمية الإدارية.

* بابا عايز كده.. الفيلم يحكي عن توريث الحكم للأبن والذي يعلن من جانبه الرفض دائماً.

أمين أبو نضارة

Friday, October 12, 2007

ابو صفر رايح يجيب كمان صفر جديد

اضغط على اسم هلال لتعرف تاريخه الرائع او ابحث على جوجل بنفسك
هلال يبدأ حملة ترويج ترشيح فاروق حسني لمنصب مدير اليونسكو

كتب أبوالسعود محمد ١٢/١٠/٢٠٠٧
يبدأ الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو، صباح بعد غد «الأحد»، رحلة دعم ترشيح فاروق حسني، وزير الثقافة، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.

وقال هلال إنه علي رأس وفد مصري شارك في الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر العام للمنظمة، مشيراً إلي أن هذه الدورة تعد فرصة سانحة لدعم المرشح المصري، وتقديمه إلي المجتمع الدولي والدول الأعضاء للمنظمة، خاصة أنني أشارك علي هامش الدورة في الاجتماع التنسيقي لرؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، لتدارس سبل التعاون بين المنظمتين، وهو ما يعطينا الفرصة للترويج لهذا الترشيح.

وأوضح أنه سيستعرض، في كلمته التي سيلقيها، التوجهات المصرية إزاء العديد من القضايا المتعلقة بتعزيز التعاون بين مصر واليونسكو.

وأضاف أنه علي هامش مشاركته في أعمال هذه الدورة، سيلتقي المدير العام لمنظمة اليونسكو، ونواب مساعدي المدير العام للنشاط بين مصر والمنظمة في مختلف القطاعات لبحث أوجه الدعم في هذه القطاعات

Thursday, October 11, 2007

حلوة دي

إعلانات رديئة في الشهر الكريم

بقلم د.عمرو الشوبكى ١١/١٠/٢٠٠٧

في شهر رمضان المبارك هناك تخمة في كل شيء، في الطعام والفوازير والمسلسلات والبرامج التليفزيونية، وبين هذه الأشياء لابد أن نجد تخمة مضافة متمثلة في الإعلانات التليفزيونية، خاصة إذا ذهبت إلي بعض الأقارب أو الأصدقاء، الذين لايزال لديهم هوائي يلتقط القنوات الحكومية المصرية، وتشاهد معهم بعض برامج ما بعد الإفطار، لتبتئس ليس فقط بسبب سوء هذه البرامج، إنما أيضا بسبب الإعلانات التي غزتها وقطعت أوصالها لتزيدها سوءا ورداءة، لأنها نجحت أن تنال «الحسنيين» أي تفاهة المضمون ورداءة الرسالة.

هناك أولا الإعلانات التي تنتمي إلي «ثقافة الاستجداء»، وهي الخاصة بدعم مستشفي السرطان، وهو أمر أثبتت التجارب أنها غير فعالة في حث الميسورين علي تقديم الدعم، وإن هناك طرقًا كثيرة يمكن بها حث المواطنين ورجال الأعمال، علي دعم هذا المشروع بطرق مختلفة عن تلك التي يقدمها التليفزيون المصري للأيتام ومرضي السرطان، وتتمثل في حملات توعية شعبية بين الناس، وخاصة الميسورين منهم، من أجل خلق وعي عام وليس جو «شحاته عام» لدعم هذه المؤسسات.

وبما أن الحكومة اعتادت علي الطريقة التليفزيونية، التي فيها كثير من الاستسهال، وقليل من الجهد، لدعم هذا المستشفي، فإن كارثتها الحقيقية لم تكن أساسا في هذه النوعية من الإعلانات، إنما في إضافة مشهد جديد، تمثل في استيراد مجموعة من الأجانب في هذا الإعلان، بينهم صبية إيرانيون، والباقون كنديون، يعلنون أن دفاعهم عن قيم «العدالة الاجتماعية» و«التضامن الإنساني»، هي التي دفعتهم إلي دعم بناء مستشفي السرطان، وهي القيم التي طلب منهم أن يرددوها في الإعلان التليفزيوني، في ظل واقع مصري لا يعرف عنها شيئا.

ويبدو أننا اعتدنا أن نستورد كل شيء، ونتحدث أيضا في أي شيء، حتي لو كان عن قيم لا نعرفها، بل ولم نسع إليها، وبالتأكيد فهو أمر سهل بالنسبة للحكومة أن تستورد مجموعة «خواجات»، ليتحدثوا عن العدالة الاجتماعية، بدلا من أن تسعي إلي تطبيقها في مصر، التي لم تعرف في تاريخها الحديث تفاوتا اجتماعيا وطبقيا مثل الذي نعرفه الآن.

والحقيقة أنه لو كانت هناك عدالة اجتماعية حقيقية، لما احتاجت الحكومة أن تغرس ثقافة الاستجداء والتسول، باعتبارها من «القيم العليا» لهذا العصر، ولكان مشروع بناء مستشفي السرطان قد أنجز دون الحاجة لاستيراد مواطنين كنديين لإلقاء خطبة في إعلان مصري.

أما النوعية الثانية من إعلانات التليفزيون الحكومي، فهي تلك التي يمكن وصفها بكل أسف بالإعلانات غير الأخلاقية، التي تعكس حجم الانهيار القيمي، الذي أصاب عقول مسؤولينا، ونظرتهم إلي الأخلاق والصح والخطأ، والحلال والحرام، وكل القيم النبيلة التي يفترض أننا تربينا عليها، وهنا يظهر بجلاء هذا «الإعلان السياحي» عن مسألة التحرش الجنسي، التي يتعرض لها بعض السياح الأجانب.

ويبدأ الإعلان بجلوس سائحتين أجنبيتين بجوار شاب مصري لمشاهدة حفلة رقص شعبي في أحد المسارح الصغيرة، ويبدأ أحد الشباب في وضع يده علي جسد إحدي هاتين الفتاتين، فتنهره بشده وتنصرف تاركة المكان، فيتحسر صاحب المتجر أو المسرح، ليس علي هذا السلوك، إنما نتيجة ضياع الإيراد، وتظهر خزينته خاوية من النقود، ثم يعود هؤلاء الشباب في المشهد التالي، ويقومون بترك أماكنهم للسائحات والترحيب بهن، فتكون نتيجة هذا السلوك الجديد أن غرق صاحب المحل في «الرخاء»، ونشاهده يعد النقود بطريقة المرابي اليهودي في روايات شكسبير.

وهنا تبدو الرسالة شديدة السوء حين ربطت بين الأخلاق ورفض التحرش الجنسي، وبين جمع المال، أي أنه يجب التوقف عن ممارسة التحرش الجنسي، حتي يسترزق التجار ورجال الأعمال والدولة «ويأكلوا عيش»، وليس باعتباره سلوكًا منحطًا يجب أن يسعي الجميع لوقفه بالقانون، بصرف النظر عن نتائجه المادية.

هل يعقل أن يربط مجتمع بين دفاعه عن الأخلاق وبين الثراء المالي؟ وهل يصبح التحرش بالفتيات المصريات حلالاً، لأنه بلا عائد مالي، أو لأنهن لا يجلبن العملة الصعبة للبلد، وأن فعل ذلك بالأجنبيات حرام لأنهن يجلبن المال؟.

إن هذه الطريقة في التعامل مع أمراضنا الاجتماعية زادتها سوءا، وأن محاربة جريمة مثل التحرش الجنسي يجب أن تتم بمعزل عن عائدها المادي، وإلا حللنا السرقة والغش والرشوة، باعتبارها طرقًا أيضا للتربح، وهو ما يبدو أننا في طريقنا لفعله.

والحقيقة أن هذا الإعلان لم يخرج علي ثقافة عامة غرستها الحكومة في المجتمع، كقول أحد المسؤولين بعد حادثة إرهابية «الحمد لله كل الضحايا من المصريين». أو النظر إلي السياح الذين ماتوا من جراء بعض هذه العلميات باعتبارهم أرقامًا مالية، وليسوا أرواحًا سقطت ضحايا هذا الإرهاب الأسود.

أما النوع الثالث، فهو ما يمكن تسميته بالإعلانات البلهاء، وهنا يأتي إعلان الشاب الذي يجلس في مقهي، ويناديه «داعي» مطالبا إياه بالذهاب إلي محطة القطار من أجل البحث عن عمل، ويدعوه إلي أن يعمل في أحد المصانع كعامل حتي لا يبقي عاطلا «ويفوته القطار».

والمؤكد أن مشهد خريجي الجامعات الذين يرغبون في العمل في المقاهي وفي المصانع أكثر من أن تعد، وأن المشكلة الحقيقية في أن يجدوا أي عمل، وليس في أن بعضهم «يتبطر» علي بعض الأعمال تحت حجة أنه يحمل «مؤهل عالي».

إن مشكلة مصر في البطالة، وليس في رفض البعض القيام بأعمال لا تتناسب مع مؤهلاتهم، وهم جزئيا محقون في ذلك، ولكنه يطرح سؤالاً آخر يتعلق بأسباب أن تصرف الدولة علي آلاف المتعلمين وتوهمهم أنهم حصلوا علي مؤهل عال، ثم بعد ذلك لا يجدون أي فرص عمل حقيقية تتناسب مع ما سمي «بالمؤهل العالي».

أما النوع الرابع فهو يمكن وصفه بالإعلانات التعبوية التي تفكرك بالنظم الشمولية أو إعلانات الحقب الستالينية في الاتحاد السوفيتي المنهار، رغم أنها صادرة عن أحد رموز الفكر الجديد، وهو إعلان «حديد عز» الذي يعلن فيه العاملون بصوت واحد سعادتهم بالعمل مع أحد رموز الاحتكار في مصر، وأنهم لا يمكن أن يعملوا في مكان آخر غير هذه الشركة، وهم «هتيفة جدد» حتي لو كانوا يبدون أكثر أناقة من هتيفة الحرس القديم في الحزب الحاكم، الذين صرنا نترحم عليهم، رغم أنهم أساءوا إلي البلد، وأضاعوا فرصًا عديدة للإصلاح، وأخطأوا في الكثير، ولكن كان في عصرهم هناك بلد ودولة ونظام، وليس عزب وبقايا نظام وما يشبه الدولة.

عيد سعيد

محلات شمعون تقدم اقوى التخفيضات
على الفودكا و الويسكي الفاخر
بمناسبة عيد الفطر المبارك
كل عام و انتم بخير

Sunday, September 30, 2007

مقاله الكاتب / علاء الأسوانى الشهرية فى جريدة العربى بتاريخ 30 سبتمبر 2007

/ علاء الأسوانى عن الحملة الشرسة على حرية الصحافة


قضية مصر


 


 

فى الثمانينات , أثناء دراستى فى الولايات المتحدة أعلنت وسائل الإعلام فجأة أن الرئيس الأمريكى رونالد ريجان قد أصيب بمغص شديد ولم يلبث الفحص الطبى أن كشف عن إصابته بورم خبيث فى الأمعاء مما إستلزم إجراء جراحة عاجلة ..

وأثناء ذلك أصدر البيت الأبيض عدة بيانات شرح فيها حاله الرئيس بالتفصيل . نوع الورم الذى ازيل من الأمعاء وحجمه ومدى خطورته وإحتمال إنتشار السرطان فى الجسم الخ ....

بل أن الجراح الذى أزال الورم من أمعاء ريجان أجرى عدة لقاءات فى التليفزيون أجاب فيها بوضوح عن كل ما يخطر على بال الناس من أسئلة عن حالة الرئيس وكان السؤال الذى يتكرر دائما : هل تسمح حالة الرئيس بعد الجراحة بإتخاذ القرارات السليمة ؟؟؟

وكان رأى الجراح ان الرئيس لن يستعيد قدراته الذهنية تماما قبل شهر كامل من العملية لأن الأدوية التى يتناولها قد تؤثر على تركيزه ..

هذه الشفافية الكاملة فى التعامل مع صحة رئيس الدولة ليست قاصرة على الولايات المتحدة بل هى من سمات الدول الديمقراطية جميعا . لأن صحة رئيس الدولة لا تخص أسرته فقط وإنما تخص ملايين المواطنين الذين تتأثر حياتهم بقرارات الرئيس .

هذه الفكرة الديمقراطية البديهية لا توجد لدينا فى مصر . فنحن فى الواقع لا نعرف شيئا عن صحة الرئيس مبارك لأن النظام يتعامل مع المصريين ليس بإعتبارهم مواطنين وإنما رعايا وعبيدا لا يحق لهم ان يعرفوا شيئا عن صحة سيدهم الرئيس . واليوم يواجه واحد من ابرز الصحفيين فى مصر وأكثرهم وطنية وموهبة ,

إبراهيم عيسى عقوبة الحبس بتهمة ترديد الشائعات عن مرض الرئيس مبارك .. والحق أننى لم استطع فهم هذه التهمة .. ان الشائعات ترددت بقوة عن مرض الرئيس لأن أجهزة الدولة لم تعتد إعلان الحقيقة .

ثم ما العيب فى ان يمرض الرئيس مبارك ..؟ هل المطلوب ان نتعامل مع الرئيس مبارك وكأن ذاته مقدسة منزهة عن المرض والضعف ..؟

ألم يمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أشرف الخلق أجمعين ؟! . ما جريمة إبراهيم عيسى التى يواجه الحبس بسببها ..؟ ان جريمة إبراهيم عيسى الحقيقية ليست الكتابة عن مرض الرئيس ..

لكن جريمته التى لا تغتفر لدى النظام انه جعل من جريدة الدستور منبرا لمحاربة الظلم والإستبداد وكشف الفساد ورفض التوريث . جريمة إبراهيم عيسى أنه انحاز للحق والعدل ..

 
 

2

 
 

( اليوم , ها نحن نرى رئيس بلادنا المغرور , وهو بالمناسبة يتصف بغباء منقطع النظير , يشترك مع قادته العسكريين الجبناء فى أرسال أولادنا إلى الموت .)

الجملة السابقة وردت فى مقال شهير نشرته الصحافة الأمريكية على نطاق واسع عن الرئيس جورج بوش .

كاتبة المقال اسمها سيندى شيهان . CINDY SHEEHAN

وهى من أبرز الناشطين ضد حرب العراق والشتائم التى استعملتها الكاتبة فى وصف رئيس الدولة مسألة شائعه جدا ليس فقط فى الصحافة الأمريكية وإنما فى كل الديمقراطيات الغربية .

فالكتاب هناك يصلون فى إنتقاد الرؤساء الى حد مقذع فلا يلاحقهم أحد ولا يحبسهم أحد .. والمفارقه أن القانون هناك يسمح بتوجيه مثل هذه الألفاظ فى الصحافه إلى أكبر مسؤل فى الدولة .. لكنه فى نفس الوقت لا يتسامح اطلاقا فى الإعتداء على سمعة الأفراد العاديين . فلو انك وصفت جارك او زميلك فى العمل بالغباء على الملأ لإستطاع ان يلاحقك قضائيا .. لكنك اذا كتبت تصف رئيس الدولة بالغباء فأن القانون لن يدينك أبدا ..

ذلك ان القانون فى الدول الديمقراطية بقدر تشدده فى حماية سمعة الأفراد العاديين , يسمح بأقصى درجات النقد للمسؤل .. والفكرة هنا ان من ينتقد مسؤلا عاما . لا يكون دافعه شخصيا وانما غرضه حماية المصلحة العامة ..

من هنا يوفر النظام الديمقراطى الحماية الكاملة لكل من ينتقد المسؤلين مهما تجاوز فى نقده .

والمسؤلون فى الدول الديمقراطية قد تعودوا على قسوة النقد وهم يعتبرون ذلك جزءا من اعباء المنصب العام

يحكى ان الرئيس الامريكى ترومان جاءه ذات يوم . أحد وزرائه يشكو من قسوة الهجوم عليه فى الصحف الأمريكية فاستمع اليه ترومان بهدوء ثم ابتسم وقال : اذا قررت ان تعمل خبازا فلا يحق لك ان تشكو من حرارة الفرن ..

وفى فرنسا جريدة أسبوعية شهيرة تصدر كل أربعاء منذ عام 1915 اسمها البطة المقيدة . LE CANARD ENCHAINE تخصصت فى السخرية من كبار المسؤلين فى الدولة الفرنسية .

وكثيرا ما يتم تصوير رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية على هيئة حيوان او أمرأة فى رسوم الكاريكاتير التى تنشرها وقد كان الجنرال ديجول يضيق ذرعا بسخرية هذه المجلة لدرجة انه لم يكن يحتمل قراءتها فكان كل اربعاء يسأل مساعديه : ماذا كتبت البطة اللعينة عنى هذا الصباح ...؟

وهو برغم كونه رئيسا للجمهورية الفرنسيه وبرغم كراهيته لما يكتب عنه فى تلك المجلة لم يفكر يوما فى تعطيلها او مقاضاة كتابها .. ولو انه فكر لما استطاع لأن حرية التعبير فى فرنسا من مكتسبات الأمة الراسخة لا يستطيع أحد ان ينال منها . كل هذه الأمثلة تؤكد حقيقة واحدة : ان ما يسمى بإهانة رموز الدولة تهمة وهمية لا وجود لها فى النظام الديمقراطى , فلا يوجد فى الديمقراطية رموز للدولة وانما يوجد مسؤلون انتخبهم الشعب لخدمته ومن حقه ان ينتقدهم ويعزلهم عن طريق الإنتخابات الحرة .

ان تعبيرات ( اهانة رموز الدولة ) و ( تكدير السلم الإجتماعى ) و ( الحض على إزدراء النظام ) و( إثارة البلبلة ) الى آخر هذه التهم السخيفة هى من مخترعات الأنظمة الإستبدادية للتخلص من المعارضين وتكميم الأفواه حتى يفعل الحاكم المستبد ما يريده فى الوطن والناس فلا يجرؤ أحد على مساءلته ...

 
 

3

 
 

المنافقون , الطبالون والزمارون , من كتبة الحكومة يمنون على الشعب المصرى بما يسمونه ( حرية التعبير فى عصر مبارك ) والحق ان هذه الحرية لم توجد قط ... لأن حريه التعبير الحقيقية وسيلة للتغيير وليست وسيلة للتنفيس .

حرية التعبير الحقيقية تبدأ بالكتابة وتنتهى بتأكيد سلطة الشعب والقانون . فى البلاد الديمقراطية اذا كتبت مقالا تتهم فيه مسئولا بتجاوزات فلابد عندئذ من محاسبة هذا المسؤل حتى تتم تبرئته او إدانته وعزله وعقابه .

هذه حريه التعبير الحقيقية .

اما ما يحدث فى مصر فيندرج تحت حرية الكلام وليس حريه التعبير .

فأنت تكتب وتكتب فلا يهتم النظام اطلاقا بما تكتبه بل على العكس . كلما ذاد الغضب والشبهات على مسئول ما إزداد تمسك النظام به ..

لقد كانت المعادلة السياسية فى مصر : أكتب ما تشاء والنظام يفعل ما يشاء ..

لكن النظام المستبد لم يعد يحتمل حتى هذا الهامش من حرية الكلام .

واليوم يقف زملاء وأصدقاء من افضل الكتاب الوطنيين فى مصر .. امام المحاكم ..

يواجهون عقوبة الحبس .. ليس لأنهم عذبوا الأبرياء حتى الموت وليس لأنهم تسببوا فى قتل ألاف المصريين بواسطة عبارات الموت والمبيدات المسرطنة ... وليس لأنهم تقاضوا العمولات بالملايين من مال المصريين الفقراء .. لكن النظام سيلقى بهم فى السجون لأنهم احبوا بلادهم ودافعوا عن حق المصريين فى حياة إنسانية كريمة ..

ان النظام يريد إرهاب أصحاب الرأى واسكاتهم حتى يتم توريث الوطن من الأب إلى الأبن فلا يجرؤ احد على الإعتراض والا كان السجن مصيره ...

إبراهيم عيسى وعبد الحليم قنديل ووائل الإبراشى وعادل حمودة وانور الهوارى ومحمود غلاب وامير سالم .

لا أستطيع ان اتخيل ان هؤلاء الرجال ستقيد أيديهم بالكلابشات وسيقفون خلف القضبان فى محكمة الإستئناف

وكأنهم قتلة او لصوص بينما ينعم ممدوح إسماعيل وغيره من الذين اجرموا فى حق المصريين بالحياة الرغدة الآمنة ..

ان الحكم بالحبس على اصحاب الرأى ليس قضيه مهنية تخص الصحفيين وحدهم , كما يسعى اذناب النظام إلى تصويرها . فهؤلاء الشرفاء لن يحبسوا من اجل مخالفات إدارية بل هم يدفعون ثمن مبادئهم وآرائهم .

انهم يواجهون الحبس لأنهم أحبوا مصر ودافعوا عنها بأقلامهم .. لقد حلموا بالحرية والكرامة لكل المصريين .

واجبنا اليوم . جميعا . ان نقف مع هؤلاء الشرفاء .. ان ندافع عنهم كما دافعوا عنا .. ان قضيتهم تخص مصر كلها .. مصر لن تنساهم ولن تتخلى عنهم ... مصر كلها ستقف معهم وستقول كلمتها ..

وستكون كلمتها صفعة على وجه الظلم والإستبداد الجاثم على أنفسنا ...

 
 

رئيس التحرير el gomhouria

الدولة لاتخضع لتهديد أو وعيد

الحكومة لم تلجأ للتفاوض المباشر ..ولم تستجب لمطالب غير شرعية
اللجنة النقابية "القديمة" صاحبة الفضل .. والاتحاد العام ساندها
مفاجأة .. المعتصمون طلبوا حضور مندوبي "البديل" و"الدستور" و"المصري اليوم"!!
العمال طلبوا العمل أمس ..والدولة أصرت علي الاثنين
المصانع بها 25 ألفا .. والأغلبية رفضت مايحدث

انتهي إضراب عمال المحلة أمس وعرف المعتصمون والمضربون أن الدولة والحكومة لا يمكن أن ترضخ لتهديد أو وعيد.
صرح مصدر مسئول ل "الجمهورية" بأن الحكومة لم تستجب لمطالب غير شرعية من 11 مطلباً تقدم بها العمال المضربون.. فلم يتم صرف ال 350 يوماً ولم يتم ربط بدل طبيعة العمل بالأجر الأساسي ولم تتم الموافقة علي الوجبات الغذائية أو زجاجة اللبن أو عزل رئيس مجلس إدارة الشركة أو احتساب أيام الاضراب من صندوق الطواريء وغير ذلك مما كانوا يلوحون به.
أضاف المصدر أن التفاوض الذي قاده مندوبون عن الشركة القابضة مع رئيس اتحاد العمال أفهموا العمال أن أي مطالب لهم يتم بحثها في الجمعية العمومية للشركة وفي الموعد المحدد لانعقادها. ورفض وفد التفاوض التبكير بعقد الجمعية العمومية لأي سبب من الأسباب.. وأوضح المصدر أن تحرك الشركة القابضة مع الاتحاد العام للعمال أعطي نوعاً من التقدير والاحترام لجدية المفاوضات مع التأكيد علي أن الشركة خسرت 20 مليون جنيه ولا يمكن تعويض هذه الخسارة حتي لو استمر العمل 24 ساعة.
أكد المصدر أن الحكومة تفهمت المرونة التي يطلبها العمال في صرف الدفعات المستحقة لهم. وأنها ستنهي صرفها قبل نهاية العام الميلادي الحالي منوهاً إلي أن التسوية الكاملة ستكون بعد الجمعية العمومية.. أشار إلي أن الدولة أنفقت علي شركة المحلة مليارا و200 مليون جنيه وهو مبلغ يكفي لإقامة منطقة صناعية كاملة. بل ان الدولة أنفقت أقل من هذا المبلغ علي التنمية الصناعية للصعيد بأكمله.. وتساءل المصدر عن السبب الذي جعل اللجنة النقابية عاجزة عن تهدئة الأمور مؤكداً أن عملها الأساسي ليس تنظيم رحلات حج وعمرة ومصايف.. امتدح اللجنة النقابية "القديمة" التي سقطت في الانتخابات. وأشار إلي أن رجالها هم الذين نجحوا في إنهاء الاعتصام.
أوضح أن غالبية عمال الشركة "25 ألفا" لم يوافقوا علي الاعتصام وطلبوا العودة للعمل أمس السبت. لكن الدولة أصرت علي موقفها باستئناف العمل غداً في الموعد الذي حددته من قبل لأسباب أمنية وإدارية.. وأشار إلي أنه من المؤسف أن تنفق الدولة كل هذه الأموال لتطوير الشركة وإصلاح هياكلها المالية ورفع قدرتها التنافسية وتحديث الماكينات ثم يقابل هذا بالجحود.
علمت "الجمهورية" أن المضربين طلبوا حضور مندوبين عن صحف "البديل" و"الدستور" و"المصري اليوم" الأمر الذي يعطي انطباعاً خاطئاً عن دور الصحافة. فمهمتها الرئيسية هي نقل الأخبار والموضوعية وليس تأويل الأحداث والمشاركة فيها والالتزام بوجهة نظر واحدة وتغلب التوجه السياسي علي الصالح العام

Thursday, September 27, 2007

Wednesday, September 26, 2007

El game3aat el khassa

elالدكتور محمد أبو الغار:
* مناهج الجامعات الخاصة "فارغة" و"نظرية" لتتماشي مع رغبات طلابها
* خريجو الجامعات الخاصة بلا تأهيل حقيقي
* وزارة التعليم العالي تراقبها «علي الورق».. وفشلت في وضع حد أدني للقبول بها!
ابتسام تعلب
ظل للدكتور محمد أبو الغار الطبيب والعالم المعروف والأستاذ بكلية طب القاهرة ومؤسس حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات رأيه الواضح والرافض لوجود الجامعات الخاصة في مصر...

> ما هو تقييمك للتجربة بعد مرور خمسة عشر عاما علي وجودها؟
>> أولا : أنا واثق أن الجامعات الخاصة في مصر يتم استخدامها من باب أنها مشروع استثماري لا هدف له سوي الربح المادي وهي لدينا تختلف كثيرا عن الجامعات الخاصة في كل دول العالم، لأنها في الخارج تسمي بالجامعات الأهلية .. يساهم فيها رجال الأعمال بتبرعات لا ينتظرون مكسبا من ورائها، والطلبة يدفعون لها مصاريف قد تكون قليلة أو كثيرة .. لا يهم، لأن الهدف الاساسي منها ليس الربح، وجميع إيراداتها تذهب علي تطويرها وزيادة جودتها من خلال تدريب الأساتذة والتزويد بالأجهزة العلمية وغيره من الوسائل التي تحتاجها لتطوير إمكانياتها سواء البشرية أو المادية من أجهزة ومعامل.
> هذا عن تحقيق الربح، ماذا عن المنظومة التعليمية؟
>> الفكرة واحدة، فلأنها مجرد جامعات للربح فقط تلجأ لتسيير أمورها بسلق المناهج وإنجاح الطلبة وإعطائهم ما يحتاجونه من مناهج وتدريب وغيره بشكل نظري عام، حتي لو كانوا في كليات مثل الطب والصيدلة والهندسة التي تحتاج إلي التدريب العملي أكثر من المناهج النظرية، وهو ما يخالف أهم شروط إنشاء الجامعات المحترمة التي تهتم بالدراسات العليا والأبحاث العلمية كي تخرج كوادر خاصة بها وتروج لأبحاثها العلمية وتساعد المتميزين من الطلبة البارزين بها، ما حدث أن كل الجامعات الخاصة في مصر ليس لديها أي مشاركة بحثية، فهي لا تهتم بعمل دراسات عليا، ولا في نيتها إقامة أبحاث. ببساطة لان الدراسات العليا مكلفة ولا تدر أي مكاسب إلي جانب أن مؤهلاتها العلمية غير موجودة أصلا لعمل دراسات علمية وأبحاث وغيره.
> إذن من أين جاءت بكل هذا النجاح؟
>> هذه الجامعات أخذت أكثر من حقها وشجعها الإعلام الحكومي وأعطاها بريقا وأعلي من قيمتها، وذلك في مقابل مادي طبعا وفي الخلفية تشجيع من الحكومة للتخلص من عبء الطلبة الذين لم يحصلوا علي درجات عليا ويريدون دخول كليات قمة. وأعطتهم هذه الجامعات فرصة الحصول علي شهادات طب وهندسة بأقل مجهود، فالمهم لديها هو المقابل المادي، وقدمت لهم منهجا علميا فارغا من اي قيمة تعليمية لدرجة أنها تغير في المناهج وتسهلها كي تتماشي مع مستويات الطلبة لديها.
ومن وجهة نظري الجامعة الأهلية الوحيدة الناجحة في مصر هي الجامعة الأمريكية لأنها تقدم تعليما خاصا راقيا ومتطورا له مصاريفه العالية لكنه يخرج عقولا متميزة أو يعطيها تعليما جادا.
> بماذا تفسر نزوح الأساتذة بشكل كبير للجامعات الخاصة؟
>> لديهم عذرهم، فرواتبهم قليلة لا تناسب احتياجاتهم وظروف مجتمعهم وبدلا من أن يسافر الدكتور إلي الدول العربية أو الأجنبية جاءته الأموال دون تحمل أعباء السفر والاغتراب، وأصبحت أمامه الفرصة ليتقاضي أعلي الرواتب بأقل مجهود، وهو ما استغلته هذه الجامعات. فالتدريج أصبح الأستاذ الجامعي يفضل العمل في هذه الجامعات علي حساب الجامعة الحكومية التي ينتمي لها في الأساس.
> برأيك لماذا لا توجد دراسات عليا وأبحاث علمية في هذه الجامعات؟
>> السبب واضح جدا فالأبحاث والدراسات العلمية تحتاج إلي قدر مالي كبير ولا تعود بأي ربح، وهذه الجامعات لا تريد أن تنفق مليما واحدا لا يعود عليها بفائدة لذا فضلت أن ترسل من يرغب في عمل دراسات وأبحاث إلي الكليات الحكومية، واعتقد أن هذه الجامعات بعد عشرين عاما ستظل كما هي ولن تنفق في سبيل إنشاء معامل وشراء أجهزة أو حتي تدريب أساتذة لأن هدفها الأساسي هو الربح .
> أين دور وزارة التعليم العالي في الرقابة عليها؟
>> المادة قادرة علي التحكم في اي شيء في مصر والمفترض أن كل جامعة خاصة بها مستشار للوزير يحرر تقارير ويتابع الأداء بها وما إلي ذلك، لكن كل هذا يتم علي الورق والموجود فعلا أمر مختلف .. لأنه لا يوجد من يقدر علي مواجهة رأس المال. أبرز دليل علي انعدام دور وزارة التعليم العالي كرقابة معدوم تماما فشلها في الرقابة علي أعداد المقبولين أو وضع الحد الأدني للمجموع للالتحاق بهذه الكليات وساوت بين الحاصل علي 60 % والحاصل علي 90 %.
> ماهو تأثير الجامعات الخاصة علي التعليم العالي في مصر؟
>> الجامعات الخاصة لديها 3 % فقط من طلبة مصر وبالتالي تأثيرها ليس قويا بشكل عام، فتأثيرها الاساسي أنها ُتخرج طبيبا أو مهندسا أو صيدليا لا يمتلك مؤهلات علمية أو عقلية كي يعمل بها في المستقبل. أكرر.. هي مشروع استثماري وليس علمياً وبالتالي لا يهمها العلم ولا الارتقاء بمستوي الطلاب ولا إعطاؤهم ولو قدر قليل مما يأخذه أقرانهم في الجامعات الحكومية لان كل هذا يتكلف ما لا يريدون إنفاقه وهدفهم النهائي إعطاء الشهادات التي يريدها من يملك ما يشتريها بها

Tuesday, September 25, 2007

فتوى صحراوية اخرى

فتوى مصرية: زواج المسلسلات يقع شرعاً والممثلات يجمعن بين الأزواج

جدّد عدد من علماء الأزهر، عبر الصحف والمواقع الإلكترونية، رفض مشاهد الزواج والطلاق في المسلسلات التلفزيونية التي تنتجها الشركات المصرية، بحجة أن هذا الزواج يقع شرعا، وبذلك فإن الممثلة المتزوجة حقيقة، وتعقد قرانها تمثيلاً، تكون قد تزوجت مرتين

وكانت فتوى شاعت في مصر قبل سنوات تحرّم عقد القران في الأعمال التلفزيونية، لكنها اختفت ثم عادت لتظهر بقوة خلال رمضان الحالي، خاصة وأن أغلب المسلسلات لا تخلو من حالة زواج واحدة على الأقل

انيس منصور مواقف

فجأة انظر إلي عيني أي شخص‏,‏ فسوف تجد حزنا عميقا‏,‏ فإذا صارحته بذلك‏,‏ فسوف تجد في عينه قسوة وعنفا‏..‏ صدقني‏..‏ انني أجرب هذه اللعبة كثيرا‏.‏

وقد أدهشني ذلك أول الأمر‏,‏ ولكنني اعتدت متابعة هذه القسوة في عيون الناس‏,‏ حتي الأطفال الصغار الذين لم يتعلموا الكذب والغش والطمع والحسد والشعور بنهاية العالم‏,‏ فيهم هذه القسوة‏..‏ إنها الشعور الاحتياطي الجاهز الذي يمكن استدعاؤه في أي وقت‏!‏

أما أن هناك قرفا قوميا فطبيعي‏,‏ فالحياة قاسية والناس يدوس بعضهم البعض‏,‏ فلديهم شعور بالخيبة‏,‏ لأنهم لم يحصلوا علي كل الذي يريدون‏,‏ وليس كل مايجدون يعجبهم‏,‏ ولا كل ما يعجبهم يريحهم‏,‏ ولا كل مايريحهم هو بالضبط مايريدون‏.‏
فالقاعدة التي يتبعها الناس هي‏:‏ إذا لم تجد ماتحبه‏,‏ فلابد أن تحب ماتجده‏.‏

مثلا‏:‏ ما الذي يجعل أي أحد من الناس إذا رآك تفجر بالسعادة‏,‏ لاشيء طبعا‏,‏ لا أنت هكذا تبعث علي السعادة‏,‏ ولا أنت مصدر الخير في هذه الدنيا‏.‏

أما القسوة فهي حصيلة كل هذه الأفعال وردود الأفعال التي يرغمك الناس عليها‏,‏ وترغمهم أيضا‏,‏ فكل واحد عنده إحساس بأنك تهدده‏..‏ بأنك خطر عليه‏..‏ بأنك برغم مايبدو عليك‏,‏ شخص آخر‏,‏ فإذا أعطيت لك الفرصة فأنت حيوان مفترس‏..‏ فكل الناس في حالة تربص‏,‏ فإذا أتيحت لهم الفرصة خطفوا اللقمة من يدك والمقعد من تحتك‏,‏ ولا لوم عليهم‏,‏ فأنت كذلك‏!!‏

هناك مثل أوروبي يقول‏:‏ اهرش الألماني يظهر لك التيو توني‏..‏ اهرش الروسي يظهر لك التتاري‏..‏ أي‏:‏ اهرش الإنسان يظهر لك الحيوان‏!‏

فجرب مرة أخري وسوف تجد مايجعلك تندم علي حسن ظنك بالناس‏,‏ وسوء ظنك بالحيوان‏..‏ جرب بسرعة لكي تندم علي مهل‏

Monday, September 24, 2007

شكراً يا وطن سعيد سالم

مذكرات مواطن لا منتم

للمرة المليون أحاول الانتماء فأفشل، رغم ذلك فقد عقدت العزم علي ألا أيأس أبداً. أما الآن ولحين إشعار آخر فإنه يمكن تصنيفي كمواطن لا منتم، الانتماء عندي هو وثيقة مقدسة يتبادلها الوطن والمواطن بعد التوقيع عليها من الطرفين بالموافقة.. بمعني أنه لكي أنتمي إلي وطني فإنه يجب علي وطني أن ينتمي إلي والعكس صحيح.. المشكلة أنه منذ أكثر من خمسين عاما قيل لي: «أيها المواطن المصري لا شأن لك بشيء نحن ندبر لك السكن والطعام والشراب والكساء والتعليم والعمل ونقص عليك أحسن القصص ولك أن تقبلها أو ترفضها فأنت حر، لكن إياك أن تخرج هذا الرفض من قفصك الصدري حتي لا تواجه ما يزعجك ويؤذيك ولا تقدر عليه أبدا، أما من حيث التسلية فسوف نمطرك بمباريات كرة القدم ونغرقك في مسلسلات التليفزيون والأفلام الأمريكية، وحذار من التدخل فيما قد تتصور أنه يعنيك».

ثم يتضح في النهاية أنه لا طعام ولا سكن ولا علاج ولا تعليم ولا عمل ولا يحزنون، ورغم ذلك فقد التزمت الصمت كشأن غيري من المواطنين، وكانت النتيجة أن أذهب إلي مصلحة حكومية فأجد إضرابا سلبيا عن العمل لا تفضه -وقتيا- لا الرشوة أعبر الطريق فلا أجد أحدا يحترم قانون المرور، أتساءل عن مسئولية الوطن تجاه حمايتي من جشع التجار الجنوني فلا أجد إجابة، أبحث عن سكن يليق بآدميتي ودخلي فلا أجد إلا ناطحات التمليك أمرض فلا أجد سريرا في مستشفي وإن وجدته لا أجد الدواء ولا حتي القطن والشاش، أما إذا اضطررت إلي مستشفي خاص فلن أستطيع تجاوز صالة استقباله المكيفة من شدة الرعب، طابع التأمين الصحي رفعوا قيمته فجأة من خمسة وعشرين قرشاً إلي مائة قرش أعتقد أنها المرة الأولي في تاريخ البشرية التي يرفع فيها سعر سلعة عشرين ضعفا مرة واحدة، ألغوا أدوية الأمراض المزمنة من التأمين تمهيداً لخصخصته رغم اعتراض المواطنين ورغم أنفهم سبق أن استولوا علي أموال التأمينات الاجتماعية وأعطوها لوزارة المالية.. من لا يملك أعطي من لا يستحق.
أبحث عن وظيفة فيسبقني إليها صاحب الواسطة أفكر في شراء كتاب فأكتشف أن ثمنه يعادل أجر يوم كامل من راتبي الشهري، أدخل السينما فيروعني الانحطاط الأخلاقي الذي انحدر إليه الشباب، وابحث عن الممثل النيابي لدائرتي البرلمانية فلا أجد أحداً يعرفه أو سمع عنه أو رآه.. إذن فقد أصبحت الرسالة الموجهة الآن إلي الشعب تحمل المعني الآتي:
«أيها المواطن المصري لا شأن لك بشيء نحن فشلنا في أن نوفر لك الطعام أو العمل أو السكن أو التعليم أو العلاج أو أي شيء آخر، ومع ذلك فمازلنا نقص عليك أحسن القصص ولك أن تصدقها أو لا تصدقها فالباب يفوت جملا بأكمله، ولك أيضاً أن تتكلم وتصرخ وتكتب في أي جريدة ما تشاء فلن نعبأ بك علي الإطلاق، واحذر أن تسيء الظن بحكوماتك القوية المتعاقبة التي تفننت في رفع ضغط دمك وسد شرايينك وتسميم كليتيك، واياك أن تقارن انتماءك بانتماء المواطن السويدي أو الأمريكي وإلا انفلت منك جهازك العصبي ودخلت في متاهة الأمراض النفسية والعصبية أجارك الله.. حاول أن ترفه عن نفسك بالاستماع إلي أغاني الانتماء الجميلة مثل أغنية يا حبيبتي يا مصر، أو المصريين أهمه، أو حب الوطن فرض علي أفديه بروحي وعنيه، وأعلم أن تلحين وغناء هذه الأغاني قد كلف الفنانين إقامة طويلة بفنادق الخمسة نجوم ليحرقوا أعصابهم -يا ولداه- من أجل راحة أعصابك».
عظيم جدا.. وصلتني الرسالة كشأن غيري من المواطنين، ولكن لأنها وثيقة تعاقد موقعة من طرف واحد فإنها تعتبر باطلة قانونا، بحيث يصبح الانتماء هنا شبيها بحب أفلاطوني من طرف واحد.. وإلي من لم أستطع أن أصل بقولي إلي فهمه حتي الآن أسوق إليه مثلا بسيطاً.. فالرجل حين يتزوج لابد أن يرتبط بامرأة يحبها وتحبه ينتمي إليها وتنتمي إليه، ومن معاشرتهما المشروعة تتولد ثمرة لهذا الانتماء المتبادل، تنتمي إليهما معا وكذلك حين ينتمي الوطن إلي المواطن والمواطن إلي الوطن، تكون الثمرة الطبيعية لهذا الانتماء هي الحياة السعيدة للمواطن والتقدم والازدهار لوطنه، والخير يعم علي الجميع.
وكما أنني لم أستطع الانتماء لوطني فإنني لم أستطع أن أتزوج حتي الآن رغم تجاوزي الخمسين، إنني محروم من الحياة في تبات ونبات ومن خلفة الصبيان والبنات.. شكراً يا وطن.
سعيد سالم

Saturday, September 22, 2007

يا حمير يا بقر جتكوا وكسة

بعض التعليقات من العربية على خناقة هابلة حصلت بين مسلمين و
مسيحيين بسبب مزة
موضوع اهبل بس بصوا التخلف?

3 - النخوه طلعت
ابونجد22/09/2007 م، 04:56 مساءً (السعودية) 01:56 مساءً (جرينتش)
ويبدو أن الشاب الأول طلب من الثاني إيضاحات بعد أن شاهده يدخل منزلا بصحبة فتاة مسلمة. "بارك الله في يمينك"

- الحل في الفرقه
قبطي22/09/2007 م، 04:57 مساءً (السعودية) 01:57 مساءً (جرينتش)
نطالب بالانفصال

- الجزية
مسلم من المعرب22/09/2007 م، 05:07 مساءً (السعودية) 02:07 مساءً (جرينتش)
هؤلاء المتطرفين من المسحيين سرطان ينخر في جسم الامة الاسلامية

- هل مسموح للشاب المسلم اصطحاب المسيحية وبنفس الوقت ممنوع على الشاب المسيحي اصطحاب المسلمة !؟
العراقي المثقف22/09/2007 م، 05:09 مساءً (السعودية) 02:09 مساءً (جرينتش)
تخلف ونفاق وكراهية وتهميش . . . فهل مسموح للشاب المسلم اصطحاب فتاه مسيحية وبنفس الوقت ممنوع على الشاب المسيحي اصطحاب فتاه مسلمة !!!!!؟ ولماذا يسمحوا للمسلم الزواج من مسيحية وممنوع على المسيحي الزواج من المسلمة ؟

- الشعب المصري شعب عنصري
بائع الحلوى والورد22/09/2007 م، 05:09 مساءً (السعودية) 02:09 مساءً (جرينتش)
الشعب المصري شعب عنصري ويأتي منه رائحة البصل...اللهم انصر النوبيين على الشعب العنصري الوغد...

- مسلم
مسلم22/09/2007 م، 05:13 مساءً (السعودية) 02:13 مساءً (جرينتش)
أطردو المسيحيون من مصر فهم سبب البلاء أطردوهم الي موطنهم الأصلي أرض كنعان

- تصحيح
خالد السكندري22/09/2007 م، 05:21 مساءً (السعودية) 02:21 مساءً (جرينتش)
المثلثون يمثلون 4 % فقط من سكان مصر

5 - هذا اللي ناقص
سعودي وافتخر22/09/2007 م، 05:23 مساءً (السعودية) 02:23 مساءً (جرينتش)
المشكله ان المسلمين مالهم كلمه بالدول الغربية ومضطهدين لكن غير المسلمين عندنا يسوون المصايب لا وبعد تلقى كل المساجين من المسلمين

7 - سعودي وافتخر
القحطاني22/09/2007 م، 05:27 مساءً (السعودية) 02:27 مساءً (جرينتش)
هذه هي مصر تخلف بتخلف بتخلف ... قال ام الدنيا ....والله ام التخلف

- على الجالية المسيحية في مصر أن تحترم قانون وعادات دولة مسلمة خاصة في هذا الشهر المبارك
تونسي بولحية إتحاد دول المغرب العربي U.M.A22/09/2007 م، 05:28 مساءً (السعودية) 02:28 مساءً (جرينتش)
أللـه يحفظ مصر المذكورة في القرآن من كل شر...عيب عليكم.أن يحدث هذا في دولة مسلمة 97% ويجب على الجالية المسيحية في مصر أن تحترم قانون وعادات دولة مسلمة فاحمدوا الـله أنكم لم تضطهدوا من قبل الشعب والحكومة...لأن هذا ليس في مصلحتكم أين يهود تونس ؟ إندثروا وكل يهود المغرب العربي رحلوا وتشتتوا في أوروبا وأمريكا...وبقية العالم لأن من كان في نعمة ولم يشكر يخرج منها ولم يشعر....والمسيحيين، الذين يشكلون ما بين 3%إلى 3,5% يالعربية من السكان البالغ عددهم 76 مليون نسمة.سأعطيكم الدليل على نسبة النصارى في العالم العربي بلبنان 3,78 % بالعراق 2,5 %بالأردن 2,12% بسوريا2,14 % وأتحدى كل من يعارض هذه النسب الصادرة من مصدر وثيق.وشكر

المسيحيون هم سبب كل القلاقل في مصر
مسلم مصري22/09/2007 م، 05:29 مساءً (السعودية) 02:29 مساءً (جرينتش)
المسيحيون المصريون هم سبب كل البلاء الذي يحدث في مصر يكنون الكراهية لكل الشعب المصري وكل الفتن تخرج منهم … في تصورهم المريض بأنهم يوما ما يريدون حكم مصر … ومن ثم التحكم في المسلمين …حقيقة أري أنهم تعدو الحدود بمسافات كبيرة ويجب إيقافهم نعم اليوم وليس غدا هم يعتقدون أن أمريكا تحميهم وأمريكا لا تحمي غير مصالحها كما أن هناك حملات تبشير مستميتة وكثيرة والمعلن عنها قليل جدا من جانب هؤلا الأقباط الذين لا دين لهم دينهم هو الحقد والمرض فيا أبنا مصر تصدوا للهجمة التبشيرية ولكل من تسول له نفسه بالعبث في أمنكم ومن هنا أحي ذلك الشاب المصري الغيور الذي أستوقف القبطي الكنعاني وستوضح عن الفتاه التي كانت بصحبته نعم لا تتركوهم يعبثون مع المسلمون كونوه كا الشوكة في حلوقهم حتى يغادرون مصر بلا رجعه وأتمنى من الله عز وجل أن ينزل عليهم غضبة وسخطه ومرضه هؤلا الكفرة أحفاد الخنزير

الي مسلم رقم 10
الفحام22/09/2007 م، 05:33 مساءً (السعودية) 02:33 مساءً (جرينتش)
الوطن لأصلي للأقباط هو مصر.أما موطنك أنت وأصلك فهو مشكوك فيه.أذا لم ترض العيش معنا بسلام .فأهلك في الجزيره العربيه يتظرونك بفارغ الصبر لتعود من حيث اتيت.هذا أذا كانوا مازالوا راغبين في رؤياك..تأدب

الي مسلم مصري
بشاره22/09/2007 م، 05:38 مساءً (السعودية) 02:38 مساءً (جرينتش)
كونك مصري هذا مشكوك فيه والأفضل أن تكون مسلم بدوي.الأقباط هم زينه مصر وعلامه علي ماتبقي فيها من تحضر.أمثالك انت ويسف محاكم الملقب بالبدري هم اساس كل حقد وكراهيه في مصر.ارجع الي القاعده حيث لك هناك مأوي.أنت تقتات من المعونه الأمريكيه.لاتزن علي خراب عشك

begad

غزو بريطانيا العظمي

٢٢/٩/٢٠٠٧

تشكيل من ستة أطباء وفني مختبر، دبروا لتفجيرات شديدة في لندن وجلاسكو، تعلموا لسنوات طويلة، انتهوا إلي أن الحياة لا قيمة لها، علي الرغم من دراستهم، غادروا بلادهم لطلب العلم الحديث - هكذا بدوا - حقيقة سفرهم كشفت العكس، إنهم يخططون للتدمير، للقتل، فتحت لهم الأبواب، دخلوا بنية الغدر، انكشفوا، فشلوا، أهو عقاب من الله؟ هل فيه الدرس والعظة؟ أم أن «الجايات أكتر من الريحات»؟

المجتمعات العربية والإسلامية تعيش انفصاماً في شخصيتها، ما عالجه علم ولا داواه، انفصام بين الواقع والمعتقدات الدينية والمذهبية والعادات والتقاليد والأعراف، الحياة اليومية تشي بمظاهر توحي بالتدين وبممارسات تناقضه، غش في المعاملات، كذب في الحديث لا نظافة ولا إيمان، كراهية وبغضاء، تداو بالأعشاب والخزعبلات، تمييز وعنصرية، لاختلاف الدين واللغة والجنس واللون والطبقة والطائفة.

الكل سواءً في معتقداتهم وممارساتهم وردود أفعالهم، المتعلم والجاهل، الشهادة للارتقاء في السلم الاجتماعي، ليس إلا ليست لتنمية المدارك ولا للارتقاء بالثقافة، لا غرابة إذن إذا خالف المتعلم قواعد المرور، إذا قتل باسم الشرف، إذا ارتكب جريمة ثأر، إذا فجر نفسه وغيره، إذا بني علي أرض زراعية، إذا أتلف ممتلكات الدولة، إذا تهرب من سداد التزاماته، إذا منع زوجته من العمل، إذا ميز أبناءه الذكور، إذا قصر في تعليم بناته.

الأغلال العقائدية والاجتماعية أقوي من التعليم، في مجتمعات قبلية جامدة، المدنية سطحية في المدن الرئيسية، الابتعاد عنها رجوع صريح للوراء، لروح القبيلة والعشيرة، الوجه القبلي والصحراء الغربية وسيناء تناقض تماماً ظاهر القاهرة والإسكندرية، لا أثر فيها لحياة حديثة متفتحة مقبلة، فجة فظة، لا تتجمل، سائر الدول العربية والإسلامية ليست بأفضل حالاً. لا غرابة إذن إذا تشكلت كتيبة للتدمير في بريطانيا وفي غيرها، لا اعتبار لكونهم أطباء متعلمين، التعليم لم ولن يثقفهم، لم يسم بهم، أغلالهم أقوي وأغلظ، مجتمعاتهم قشرية، لا يفصلها عن البداوة إلا شعرة، غطاء هش مما يبدو حضارة، ليست بالطرق المسطحة ولا المباني التي تبدو براقة، إنها في ثقافة غائبة ضائعة، في القابلية للتأقلم، في الانفتاح وتقبل الغير.

التغيير بعيد، لن يقترب إلا بكارثة، هكذا أثبت التاريخ.

أ.د. حسام محمود أحمد فهمي

Thursday, September 20, 2007

شورت وفانلة

وأضاف المصدر أن المتهم أثناء وجوده في قسم شرطة محرم بك، أحدث حالة هياج وتدخل أحد ضباط القسم في محاولة لتهدئته، وأن أحد الموجودين بقسم الشرطة قام بتصويره، مؤكداً أن المواطن دخل القسم مرتدياً «شورت
وفانلة».. ومن المتوقع أن يصدر تقرير الطب الشرعي خلال ساعات

Sunday, September 16, 2007

شكر واجب

عموما شكري لأي حد بيتابعني واجب
و ساعات الواحد بيقول كلام مش ظريف
بس من غير زعل و اي قارئ حقه عليا
بس فيه مواقف ساعات بتنقط و يالا كل سنة و انتوا طيبين

Thursday, September 13, 2007

يا لهووووووووووي

التدهور المهني وأسبابه

بقلم د.كمال مغيث ١٣/٩/٢٠٠٧

عندما دخل السلطان سليم الأول مصر بعد هزيمة المماليك في معركة الريدانية سنة ١٥١٧، هاله ما شاهد في القاهرة من آيات الفن والجمال والتمكن في مختلف المهن والصناعات، ولذلك طلب من قواده السطو علي ما يقرب من ثلاثة آلاف من مهرة الفنانين والصناع لاصطحابهم معه إلي الاستانة ـ القسطنطينية التي كانت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية قبل أن يستولي عليها محمد الفاتح ١٤٥٣.

وهكذا اصطحب معه مهرة المعلمين والاسطوات: كتاباً وخطاطين ورسامين ونقاشين ومذهبين ووراقين ومعماريين وبنائين ونجارين وصاغة للذهب والفضة ونحاسين ومرخمين وزجاجين ونساجين وغيرهم من رؤوس كل صنعة وفن.

ولا شك أن مهارتنا كمصريين إرث قديم منذ العصور الفرعونية تشهد علي ذلك عشرات المنتجات من الآثار في عشرات متاحف العالم.

فما الذي حدث لنا ولماذا تدهورت قدراتنا المهنية والفنية، بحيث أصبحنا في كثير من الحالات أضحوكة ومثلا للتندر بين من علمناهم كيف يكتبون ويقرأون منذ عقود من الزمان.

من كان يصدق مثلا أننا لا نستطيع أن نتأكد من أن الحاصل علي الشهادة الإعدادية أو علي دبلوم التجارة والصناعة في بلادنا يجيد مجرد القراءة والكتابة.

ومن كان يصدق أن يكون أستاذ الجامعة من المتعصبين والمتطرفين ومحدودي الثقافة والفكر والأفق والمعادين للفنون والحضارة والتقدم، ومن يحتك بالعديد من كليات الجامعة سيجد أساتذة لا يفهمون في تخصصاتهم ومهنهم ولا يعنيهم منها سوي شكليات الإدارة والتدريس والإشراف ولا يهتمون سوي ببيع الكتب والمذكرات، وربما الامتحانات وجمع ما تدره عليهم من أموال، فيما اصطلح علي تسميته بـ « لم الغلة».

ومن كان يصدق أن يتولي رئاسة تحرير بعض الصحف، ويجلس علي نفس المقعد الذي جلس عليه محمد حسين هيكل وطه حسين والتابعي وأحمد بهاء الدين وحسنين هيكل من لم يسعدنا الحظ بمطالعة مقال لهم قبل أن يعين رئيسا للتحرير، وأصبحنا نجد صحفيين يخطئون في الإملاء ولا يعرفون كيف يبدأون جملة صحيحة وكيف ينهونها، وانظر مثلا إلي ما تنشره صفحات الحوادث في الصحف عن جرائم الأطباء وأخطائهم الفادحة.

وإذا استقللت تاكسي للذهاب إلي عملك ستجد سائقه، وقد غضب وكشر إذا ركبت في المقعد الخلفي أو إذا لفت نظره إلي عدم نظافة المقعد أو إلي اعتراضك علي سماع ما يذيعه كاسيت السيارة من مواعظ جاهلة أو موسيقي صاخبة، وهذا كله يعني أن سائق السيارة لا يعرف مهنته ولا يميز مقتضياتها.

وفي مجال الفن ستجد مطربات كان الأحري بهن أن يعملن راقصات، وراقصات كان الأحري بهن أن يعملن بائعات هوي وممثلين ثقلاء الدم عديمي الموهبة دفعهم إلي الشاشة قدر كبير من الوقاحة وانعدام المعايير، مما سنشير إليه لاحقا، ومطربين لا يملكون من حلاوة الصوت أو الثقافة والموهبة أي قدر ويفخرون بأنهم كانوا إلي عهد قريب مجرد عجلاتية ومكوجية وسباكين.

وقل مثل ذلك في مختلف المهن والفنون والتخصصات عملية وفنية كانت أو نظرية وثقافية، وأنا أظن أن هناك أسباباً عديدة لذلك التهور المهني ومنها حركة الجيش المباركة في يوليو ١٩٥٢، والتي راحت تكافئ أنصارها في تعيينهم في وظائف ومناصب لم يعدوا لها من الأساس، وهكذا تولي ضابط وزارة التعليم وآخر وزارة الإعلام وثالث وزارة الثقافة، وغير ذلك من وظائف إدارية وفنية.

غزو الفكر والثقافة الوهابية سواء تم ذلك عن طريق الإعلام والوعاظ أو عن طريق العائدين من العاملين في بلاد النفط، حيث تروج تلك الثقافة لمفهوم الرزق والريع كمصدر للكسب في بلاد تعيش علي ما تخرجه الأرض من نفط، بدلا من مفهوم العمل والجهد والصنعة الذي عشنا عليه في بلادنا لآلاف السنين.

الفقر والبطالة: فطالما أن هناك بطالة وهناك فقر، فما الذي يمنع أن يعمل خريجو كليات الزراعة والتجارة نقاشين ومبلطي قيشاني وما الذي يمنع أن يعمل حملة دبلوم الصنايع معلمين للغة الإنجليزية، وأن يعمل المحامون في شركات السياحة وفي الفنادق، فليس المهم أن يكون هناك عمل يناسب ما يحمله الإنسان من شهادات وما أعد له من مهارات إذ إن المهم فقط أن يكون هناك عمل يقي الإنسان الحاجة وذل السؤال.

سياسة التعيين بالقوي العاملة: ولا شك أن تلك السياسة كان لها ما يبررها عندما كان هناك خطة قومية توازن بين ما هو متاح من ميادين للعمل وما يمكن إعداده من خريجين، ولكن بعد اختفاء التخطيط القومي أصبح التعيين بالقوي العاملة نوعاً من تقديم المعونة لمن ينتظرون العمل من الفقراء بصرف النظر عن مناسبة المهن للخريج أيضا.

أما آخر تلك الأسباب فهو التوريث: إذ أصبح الكثيرون من العاملين والمتنفذين والأساتذة يرون في مناصبهم ومراكزهم إقطاعا يعملون علي توريثه لأبنائهم هكذا أصبح أولاد الصحفيين يعملون بالصحافة، وربما في نفس الصفحات وأصبح أولاد الفنانين فنانين، حتي إذا كانوا عديمي الموهبة، وكذلك أولاد الضباط والقضاة وغيرهم وتذخر كذلك صفحات الصحف بالكثير من الأعاجيب من الجرائم في سبيل توريث المهن والوظائف، أما آثار ذلك علي مستقبلنا فهو ما يحتاج إلي نقاش اجتماعي واسع