Monday, June 22, 2009

في المسألة التعليمية : إبن الأبلة

كنت في الإبتدائي باستعجب من ابن الناظر بتاعنا
حاكم احنا كان عندنا ناظر متجوز اتنين و مخلف عيل
كان قدنا و هو الناظر يعني عنده بتاع ستين سنة مستريح تقريبا قبل المعاش بحاجة بسيطة.
الواد كان المدرسين بيشجعوه و ما بيضربش و كنا كلنا نتذنب و هو رايق و كان ساعات بيهدد المدرسين.
بس الشهادة لله مصر لم تنهار كما الآن كان في مدرسين كانوا بيضربوا الواد ده بالجزمة
ساعات مش كتير بس كانت بتفش غليلنا
و كانت امه برضه زيادة في التنكيد علينا مدرسة في نفس المدرسة يعني واد مزدوج الواسطة حاجة كدة متكلفة.
المهم انا من يومها اتربتلي عقدة ابن الأبلة دة.
و احنا صغيرين أبلة عواطف و إبنها
و إحنا كبار أبلة سوزان و إبنها هاهاهاهاها.
في الجامعة ما كانش إبن الأبلة بقدر ما كان ابن الجزمة.
كان دايما في عيال واصلة جوة الجامعة.
ما أعرفش إزاي بس أكتر مجتمع ظالم و حقيقي كان مجتمع الجامعة
العيال كانوا مقسمين نفسيهم فلاحين لوحدهم و باشوات لوحدهم و في النص الجزم و اللي انا طبعا منهم.
الفلاحين بيذاكروا و بصراحة ما كانوش مندمجين مع حد.
الباشوات وسايط و دروس و حركات بقى.
احنا بقى يوم معانا فلوس و ايام فقر و ضنك كتير بتعدي.
انما اللي كان غريب عمر الاغنيا ما اعتبروني زيهم ابدا
الفقرا كانوا دايما كرما معايا.
الاغنيا عمرهم ما كانوا كرما معايا ابدا
لية مش عارف يمكن وشي فقر
الدروس كانت علي ودنه و العيال الاغنيا طبعا ضامنين النجاح
اسوأ مكان و أسوأ ناس هما اللي كانوا أغنيا أيام الجامعة
دكاترة الجامعة برضة كانوا منتهى الظلم و الغباء
عمر ما واحد كلمني من الدكاترة تحس انه خايف علي مصلحتك او حتي مصلحة البلد.
حقيقة الحمدلله انني هربت منهم يخرب بيت ابوهم
و بصراحة معظم الخراب اللي احنا فيه هما ليهم يد كبيرة فيه
..... آه عارفين فين إبن الأبلة بتاع ابتدائي
شغال على توك توك بدون اساءة لبتوع التوك توك لكنه
حياته باظت بسبب ابوه و امه للاسف دمروه.

2 comments:

فارس عبدالفتاح said...

طبعاً متابع هيكل ومبتفتنيش حلقه وعلى فكرة هيكل ده يعتبر من الفلاحين وهو قال الكلام ده كذا مره واكد عليه في لقاءات عديدة هو بيقول انا من الشعب ده وهو يقصد العمال والفلاحين

وعلى فكرة الاغنياء عمرهم ما بيخدموا حد الا ابناء طبقتهم لان الموضوع مصالح يعني شيلني وشيلك هتخلصلص مصلحة من خلك او عمك او اي حد هخلصلك مصلحه في المقابل .. وهي ماشية كده .. ووحدة بوحدة يعني انجليزي

اما الغلابة اللي زينا يعرفوا المرؤة والشرف والشجاعة والانشغال بهموم الفقراء المحتاجين .. ممكن يولع بينا القطر ومحدش يسأل عنها

تغرق بينا عبارة ويطلع صاحبها برأة من القضية والنظام يدافع عنه

يعني اشياء من هذا القبيل حد من الناس دي تبرع بشء للاهلي الناس الغلابة اللى عيالهم وابهاتهم وامهاتهم واخواتهم ماتوا في هذه العبارة او غيرها

بالطبع لا لان هؤلاء ليسوا في عقل ولا وجدان هؤلاء الناس ويعتبرونهم مجرد اداة او بمعنى اصح ادوات لتقديم الخدمات لهذه الطبقة

اخاف يتقال علي ان شيوعي ولا حاجة محنا بنرجع لورا دلوقتي يا عم الحج

mohamed hassan said...

فارس باشا
طبعا كلامك صح هما ما بيساعدوش غير نفسهم و لا بيتقبلوا
غير اصحابهم اللي زيهم بس انا بازعل ان نفوسهم وحشة
و متكبرين علي خلق الله الغلبان بيضربوه بالشبشب
و ده اللي مخلي الناس كارهه نفسها
حتي الغلابة بقوا بيتنططوا علي بعض بسبب معاملتهم
المنيلة و كل واحد في منصب مفكر نفسه ياما هنا و ياما هناك
مع ان الدنيا ما هياش بالصعوبة دي
دا غير طبعا طردهم للمواهب الحقيقية بسبب ابن فلان و ابن علان
و ده اللي هيهد البلد علي دماغهم باذن الله
ربك كريم
الحمدلله
و تحياتي لك كثيرا