Sunday, April 26, 2009

سؤال فقهي

بصراحة انا مش عارف اقولها ازاي بس هو في فرق بين طبيب من مصر و طبيب مثلا صيني؟
ولا المفروض تبقى اخلاقيات الطب واحدة للناس و العالم كله٠
اصل في ناس بتكتب فقه الطبيب المسلم و فقه الصيدلي المسلم؟
يعني اية؟
و ايه الفرق بين طبيب مسلم و طبيب مش مسلم؟
و هل البشر مثلا مش زي بعض؟
هل في مثلا جسد بخلايا مسلمة مختلف عن جسد واحد بخلايا فاسقة؟
ممكن مثلا يكوت في دواء ملحد او دوا بالليل بعد ما تقفل الصيدلية بيروح يشرب خمرة و يصيع؟
مش فاهم انا شايف على العكس صيادلة و اطباء الغرب عندهم قيم و اخلاق في العمل اكتر مننا بكتير٠
فاذا خصصنا نفسنا كصيادلة مسلمين و مهندسين مسلمين و مش عارف اية مسلمين٠
هتبقى مسخرة بنت كلب و هيكتبونا في الكتب كمثال للحمير٠
هاقولكوا على مثال زغنن:
طبعا كلكوا عارفين دبي و نشاطها في تصنيع الدواء الغير مرخص و هي بتحاول تعمل زي الصين في تصنيع دوا لاي مصنع غير مرخص و عمليات التهريب٠
آخر فضيحة اخوانا في دبي عملوها في انتاج الدواء
انهم كانوا عاملين فياجرا و لما جينا نكشف اية الدوا اللي جواها تخيلوا يطلع اية؟
دوا للملاريا بيسبب اعراض جانبية بنت كلب٠
دا طبعا هو قمة التصنيع و تكنولوجيا الدوا اللي في الامارات٠
فضيحة تانية للامارات برضه
مصنع بيعمل دوا حموضة اكتشفوا انه بيتعبى بالكوز و شفاشق جربانة و دوا الحموضة دا فيه بكتريا هليكوباكتر اصلا اللي بتسبب حموضة مزمنة و مرضية و بتخف بصعوبة بنت قحبة دا غير انواع بكتريا تانية في نفس الدوا٠
ما اقدرش اقول غير انه لا يوجد هندسة مسلمة و هندسة كافرة و لا طب مسلم و طب فاسق٠
يا ريت بس نطبق المفاهيم الاساسية و خلاص
ارحمنا يارب٠

7 comments:

Anonymous said...

يعني المنصورة و دبي طلعوا واحد في ضرب الأدوية

الحمد لله المنصورة وصلت للعالمية

بخصوص فقه الصيدلي المسلم ,, دا كتاب من جمع واحد من الصيادلة إسمه خالد أبو زيد الطماوي

هو عبارة عن مجموعة من الفتاوي و الأسئلة التي طرحها بعض الصيادلة علي عدة شيوخ

من الأسئله دي :
هل يجوز للصيدلي أو الطبيب قبول هدايا (رشاوي) من شركات الأدوية في مقابل وصف دواء معين ؟؟

هل يجوز للصيدلي العامل في مجال الدعاية إعطاء هدايا و عمولات للأطباء و الصيادلة بغرض وصف دواء معين ؟؟

دا غير أمثلة آخري مهمه

الشاهد إن أساسا كثير من أخلاقيات المهنه مغيبة ,, فالبعض يسعي لفرض شئ من الأخلاقيات الإسلامية

و في النهاية ,, أقول ,, الغرب أو الشرق أيهما من يطبق الأخلاق في أي مجال فقد إنطبق عليه كلام سيدنا محمد صلي الله عليه و هو يقول : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ,, يعني بدون حتي قوانين و لوائح

و دول أو دول لما يعملوا كدا يبقوا يستحقوا النجاح عن جد

و أخيرا الفقه معناه الوعي بشئ فالكتاب لما سمي فقه الصيدلي المسلم فكان من رأيي المقصد وعي الصيدلي المسلم بأخلاقيات المهنة التي ضاع بين بيع المخدرات للمراهقين و بين الخصومات للجمهور و الرشاوي للأطباء

و في الاخير يا دكتره

هل في الغرب تسمع عن شئ إسمه بيزنيس و لا ديل مع دكتور عشان يكتب 100 علبة من دواء ما ؟!

mohamed hassan said...

عماد باشا
يا دكتورنا العزيز ما هما كدة بيلغوا عقلنا بالفتاوي دي
طب اسأل نفسك كدة هل تقبل هدايا عشان تبيع دواء هل دة حلال ام حرام قدام ضميرك؟
ثم اللي بيدي هدايا عشان دوا يكتبه الدكتور برضه معروف انه غلط قبل ما يكون حرام؟
طب بذمتك دي اسئلة يسألوها صيادلة عندهم ميزان و عقليات علمية بتجيب اجوبة
لاسئلة المرضى؟
يا ريس انا مش مقتنع ان المواد الجامدة بتاعة الدنيا دي تابعة لمسلمين و لا كافرين٠
دي حياة و مواد لو استعملها الكافر صح كانت نتايجها صح و لو استعملها المسلم غلط هتتنيل معاه٠
و بعدين لما احنا كآخر دين و الأمة الوسط اللي المفروض هتشهد على الناس نكتب في كتبنا صيدلي مسلم و صيدلي كافر٠
اذا اردنا ان نكون شاهدين على الناس يجب ان لا نفرق بينهم٠
نحن جميعا ولد آدم في هذه الدنيا لا فرق بيني و بين احد دنيويا سوى علمي و عملي٠
مهما كانت المقاصد خير فهي تفرقة في غير محلها اطلاقا٠هاتلي دوا بيؤدي الشعائر الدينية و انا اؤيدك٠
ما فيش يبقى كلنا زي بعض
هندي، صيني، ياباني،اوروبي،افريقي،كلهم واحد و بيتعاملوا بقانون واحد٠

Anonymous said...

شوف

انا معاك إن في ناس زودتها في مسألة الفتاوي دي ,, و في شيوخ زودتها بالإفتاء عمال علي بطال ,, آخرها فتوي لشيخ سعودي بيحرم العبايات المطرزة .. زي ما يكون لازم يوجد شيخ لكل مواطن يراقبه عشان لو عمل غلط يطلع له فتوي ,, و شيخ تاني لكل مواطن عشان المواطن يستفتيه !!

المهم

في واقع بيقول إن عمولات الأدوية منتشرة بكثرة و الخليج هنا مش بيبيع أدوية بدون عمولات و سمسرة ,, في مصر العملية أرحم شوية .. فالصيدلي بيكون قدامه مغريات علي شكل فلوس أو هدايا قيمة فمن حقه يسأل يعني أقبلها و لا لأ

mohamed hassan said...

شوف يا دكتور عماد مادة القانون هنا في علاقة مندوب الدوا بالطبيب او الصيدلي
*يجوز لشركة الدواء صرف محفزات للدواء الخاص بها كهدايا مثل المفكرات الورقية او الاقلام ذات العلامة التجارية
على الا تتجاوز هدية واحدة للطبيب من نفس العلامة مرة واحدة سنويا و لا تتعدى قيمة الهدية العشرة يورو٠
كما انه يجوز صرف عينة مجانية من الدواء على ان تكون مختلفة عما يباع تجاريا و لا يجوز بيعها و يجب وضع علامات ظاهرة على انها عينة مجانية٠
ويصرف للطبيب عينة واحدة سنويا بحد اقصى٠
اية رايك اهو دا قانون الكفار
اية رايك فينا احنا بقى يا معلم؟

Anonymous said...

و الله ممتاز جداً .. القوانين عندنا لم تتطرق للمسألة دي بتاتاً

طيب و إيه رأيك في الدكتور الي بيطلب مكيف هواء لعيادتة او تغيير أنترية العيادة

مع العلم إن الشركات الملتي ناشوينال في الدول العربية هي الي طلعت بحكاية الديل مع الدكاترة و البزنسة عشان تقدر تستمر في وسط الشركات المحلية الأرخص سعراً

mohamed hassan said...

يا باشا لو حد لاقي دلع و ما يدلعش يبقى مجنون
الشركات عاوزة تبيع و العملية عندنا في الجون
لا في قوانين و لا يحزنون
طب بذمتك احنا عندنا صيدلة لما قانون تافه زي دة ما يبقاش موجود
دا القانون دا ألف باء الصيدلة و الدعاية٠
و بعدين اللي بيستهبل هنا بيضرب بالشبشب على طول
في ادوية كتير اتلغى بيعها بسبب مندوب صايع او شركة صايعة و زودت في الهدايا٠
و بعدين حتى الدكتور نفسه لو جه مندوب يديله هدية جامدة الدكتور هيلبه شكوى محترمة على طول٠
و الصيدلية كذلك٠
المندوب هنا و هو جاي الصيدلية بيجيب شوية شكولاتة، فاكهة من بتاعة الموسم٠
شوية اقلام ولا ورق هو دا اخره٠
و بعدين انتا عارف مين بيشتغل مندوب؟
دا ثانوية عامة او دبلوم مثلا و خلاص٠
عمل روتيني طحن مع ان مرتباتهم معقولة برضه٠
بس الرقابة هنا نفخ و ما فيش هزار٠
بس يا عمي
شفت بقى

mohamed hassan said...

وكمان احنا دلوقتي بقى عندنا تسعير للادوية التامينية
يعني لو واحد هياخد دوا ضغط مثلا و دا علية حوالي 42% تامين من الحكومة٠
باصرفه ارخص دوا موجود في السوق و مش بمزاجه
لو هو عاوز الاغلى بيدفع الفرق مع زيادة كمان انه رفض الدوا بتاع التامين
العادي٠
بص من الآخر فيه نظام و مراقبه و فيه مسئولين بيراعوا ربنا في الناس٠
مش كله في بطن المسئولين٠