Saturday, May 31, 2008

بشر

قاعدين مع واحد اول مرة نشوفه و بعدين واحد ساله سؤال ذكي جدا
قاله بص احنا الاربعة اللي قدامك فيه واحد مسلم و واحد مسيحي
و واحد ملحد و واحد بوذي تعرف تقول مين يبقى مين?
الراجل دة كان من كندا مالوش اهتمام بالدين خالص و لما جاوب
لخبط الدنيا بس قال كلمة في الاخر و احنا بنضحك
قال ما انتوا كلكوا بني ادمين و كلكوا طيبين هو دا المهم

Thursday, May 29, 2008

البؤساء

اليأس و شعور بالقرف هو دا حال العالم كله
الناس كلها يائسة و متنيلة بنيلة
حتى الأوربيين حاسين بالرعب
البنزين ولع
و وراه كل حاجة ولعت
تفتح النشرة تلاقي اخبار زفت!
مش عارف افرح بجد
العيال اتصلت بيهم
بيقولك الخليج مبعبصينهم

بقى يا كفرة صيدلي يشتغل بتلات تلاف ريال و شيفت 12 ساعة
و اجازة يومين في الشهر و كفيل خول يتحكم فيه
يا اخي احا
و يقولك الخليج و مسلمين و عرب يا اخي كس ام ابوكوا
و على كس ام العرب كلهم
مصر مش عربية
مصر بقت بسكلتة باين

Sunday, May 18, 2008

الاهرام جريدة معارضة

الاهرام و الراجل بتاع بريد الاهرام دا خاين يا ريس
يا ريت يترفد و يتنفخ هو و المخرب اللي بعت الموضوع
ده
و الله عال حتى الجرايد القومية


44358‏السنة 132-العدد
2008مايو18‏13 من جمادى الأول 1429 هـ



بـريــد الأهــرام

لقد خدعتني‏!


ذكر الأستاذ انيس منصور في عموده بالأهرام‏13‏ مايو الحالي انه كان واقفا مع الرئيس السادات والنائب حسني مبارك والدكتور بطرس غالي في مطار اسوان في انتظار طائرة شاه ايران بعد طرده من بلاده‏,‏ ورفض كل دول العالم بما فيها الولايات المتحدة استضافته خوفا من حدوث مشاكل مع النظام الايراني الجديد‏,‏ إلا ان الرئيس السادات قبل استضافته بمصر وعلاجه بها انطلاقا من ثوابت السياسة المصرية وردا للجميل عندما امر الشاه ناقلات البترول الايراني بتحويل اتجاهها نحو مصر ابان حرب اكتوبر عام‏.1973‏

ومادام الشئ بالشئ يذكر فاعتقد انه من المفيد سرد المقدمات التي سبقت الاطاحة بنظام الشاه فاعتبارا من مطلع عام‏1978‏ لم يكن الشاه يأوي الي فراشه قبل سؤال رئيس السافاك عن احوال الدولة‏,‏ والسافاك هو المقابل لجهاز المخابرات العامة في مصر والموساد في اسرائيل‏,‏ وقد تبني الرجل منهجا في الاجابة علي السؤال بان يبدأ بذكر الايجابيات اولا دون ان يفوته انفراج ابتسامة الشاه الي ما بين اذنيه وما ان يبدأ في ذكر السلبيات وخاصة ذات العلاقة بأمن الدولة حتي يتبدل وجهه مظهرا تبرمه‏,‏ وخوفا من فقده لمنصبه قرر تغيير خطته الي معلومة ايجابية تتلوها معلومة سلبية لعل ذلك يحقق توازنا مطلوبا دون ان يتهم بعدم الامانة في العرض‏,‏ بيد ان ذلك لم يغير شيئا فقرر حجب كل المعلومات السلبية وظل علي هذا المنوال حتي وقعت الثورة الخومينية في‏16‏ يناير‏1979‏ التي اطاحت بالنظام وطلبت من الشاه مغادرة البلاد‏.‏

وفي اثناء اصطفاف رموز حكم الشاه وهيئة مكتبه لمصافحتهم قبيل الرحيل توقف امام رئيس السافاك وبادره قائلا لقد خدعتني بيد ان الرجل وقد شعر بحجم الاهانة رد عليه بصوت عال قائلا انا لم اخدعك ياسيدي الامبراطور فقد لاحظت عليك ضيقك الشديد بكل ما هو سلبي وكأننا نعيش في عالم تسوده الفضيلة وخوفا علي مستقبل اسرتي حجبت عنك كل ما هو سييء ولاحظت انك تقبلت ذلك بكل امتنان‏..‏ انه درس تاريخي يصلح لكل العصور(قصدك مين يا لئيم‏.)‏
لواء د‏.‏ إبراهيم شكيب