من ابو عمر

نحن ننفرد بأسمائهم من الكنترولالمرشحون لانتخابات الرئاسة المصرية سنة 2029· تأخر وصول لجنة المراقبة الدولية من (ستار أكاديمي) وانسحاب (بوسي سمير ) مرشحة الأخوان!!!· (نور أيمن نور) يؤكد وجود تلاعب في الانتخابات قبل بدايتها ومفتي الجمهورية لا يرى مانعاً شرعياً من ترشح ( روبي) إذا التزمت بالحجاب!!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرفضت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة (د.محمد كمال) الطعن المقدم من مرشح الرئاسة (أنس الفقي) والذي طالب فيه باستبعاد (نور أيمن نور) من الانتخابات لارتباطه بعلاقات مشبوهة مع الاتحاد الأوربي وتلقيه دعماً مالياً من بعض أعضائه..،وقال رئيس اللجنة أن القضاء المصري الحر كان قد برأ نور من هذه التهمه وأنه لا يوجد دليل على صحة كلام الفقي الذي شغل عدة حقب وزارية خلال العقود الثلاثة الماضية مثل وزارة الشباب ووزارة الإعلام ووزارة التعليم العالي ووزارة الزراعة ووزارة التموين وأخيراً وزارة الأوقاف.وفي نفس الصدد أكد( د.نور أيمن نور) في رده على اتهامات الفقي أنها "حركات بايخة" من رجل النظام الأثير الذي اعتاد عهود من التزوير في الانتخابات..،وأكد نور أن طعنه في الانتخابات الرئاسية جاهز من الآن لثقته في أنها ستكون أيضاً مزورة على الرغم من أنها لم تبدأ بعديأتي ذلك في الوقت الذي دخلت فيه الانتخابات الرئاسية مراحلها الأخيرة رغم تأخر وصول المراقبين الدوليين من برنامج (ستار أكاديمي) بسبب مشاكل في الجمارك المتعلقة بتليفوناتهم المحمولة والتي ستلعب دوراً كبيراً في هذه الانتخابات حيث سيجرى التصويت لأول مرة باستخدام ال smsوكان اليوم الأخير لتلقي الطعون قد شهد عدة مفاجآت حيث انسحبت (بوسي سمير) مرشحة الأخوان من سباق الانتخابات وقالت في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته بمسجد(المغفرة) بشارع الهرم أن انسحابها جاء بسبب رغبتها في التفرغ للدعوة ولتصوير حلقات جديدة من برنامجها على قناة (اقرأ)..، وفي ردها على سؤال حول ما اذا كان لها (ملف في الاداب) اكتفت بوسي بقولها "ربنا حليم ستار"..،ومن جهة أخرى أفتى فضيلة الشيخ (خالد الجندي) مفتي الديار المصرية بجواز ترشح (روبي) في الانتخابات ..،وقال انه لا مانع شرعاً من ذلك طالما أنها ستتحجب وتلتزم بشريعة الله وهي الفتوى التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية و الاجتماعيةعلى جانب آخر حددت اللجنة الرئاسية شركة المحمول التي سترعى الانتخابات رسمياً بعد مناقصة فازت بها شركة (محمولكم) لصاحبها رجل الأعمال المستقل (معتز كمال الشاذلي) الذي اكد أن سعر الصوت...احم...اقصد سعر ال message سيظل بيورو واحد فقط ولا صحة للاشاعات التي ترددت بأن الحساب سيكون بالعملة العربية الموحدة لأنها "مش جايبة همها" على حد تعبيرههذا وقد نجحنا في الحصول على القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي ستكون كالتالي1/ د.نور أيمن عبدالعزيز نور..دكتوراة في العلوم السياسية من جامعة طشقند..يشغل منصب رئيس حزب (الغفد) المؤلف من أعضاء حزبي الغد و الوفد بعد انهيار هذا الأخير في مطلع القرن نتيجة انشقاقات داخله بعد فشل د.نعمان جمعة رئيسه الأسبق في تخطي حاجز ال300 ألف صوت في كل الانتخابات التي خاضها بعد ذلك وتفوق أيمن نور(والد د.نور) عليه*يحظى بجماهيرية عالية في دائرة باب الشعرية وتتردد أنباء عن استقلاله بها في حالة خسارته للانتخابات القادمة*له علاقات وطيدة بالاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الانسان وأقباط المهجر ويهود مصر الذين خرجوا منها بعد العدوان الثلاثي2/ كابتن (أحمد حسام) ميدو...لا عب منتخب مصر لكرة القدم وفريق الشرقية للدخان بعد عودته من رحلة احترافه في الخارج*يحظى بشعبية جارفة جعلت مشجعي الكرة يبنون له تمثال في أول فيصل خاصة بعد هدفه الذي صعد بمصر للدور الثاني في بطولة كاس العالم- من ضربة جزاء- للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يخرج من البطولة بعد هزيمته 4/0 من منتخب (جزر القمر)3/ روبي .. تحظى هي الأخرى بجماهيرية واسعة خاصة بعد ان أنعشت الاقتصاد المصري بزيادة مبيعات مصانع الصابون المصرية..،ويساندها في حملتها زوجها و وزير الاعلام الأسبق د.شريف صبري الذي صنع لها العديد من الكليبات الدعائية التي جعلت من أصوات معظم الشباب المصري (العازب و المتزوج على حد سواء) مضمونة لصالح روبي بسبب الانتعاش الذي أحدثته لهم كما يتردد أيضاً أنها ستعين شريف صبري رئيساً للوزراء الى جانب اشرافه على مشروع مكتبة الأسرة4/ عمرو خالد..داعية اسلامي معروف رفض من قبل منصب شيخ الزهر رغبة منه في اكمال مشروعه (صناع الحياة) الذي حقق به نجاحاً ساحقاً جعلت له شعبية كبيرة وسط الشباب المصري والعربي على حد سواء..،ويسعى عمرو خالد لتعميم عدد من المشروعات بدلاً من الضرائب مثل مشروع( شنطة رمضان) و(شنطة العيد) لكل أسرة مسلمة وهي (شنط ) مليئة بما لذ وطاب من المكسرات والياميش وقمر الدين في رمضان وكحك العيد وشاي بلبن في العيد .وكان عمرو قد أكد أنه في حالة نجاحه سيعمم أيضاً مشروع شنطة عيد القيامة وشنطة (حد الزعف) في مغازلة منه لأصوات الأقباط ولكنه عاد وأكد أنه سيكتفي بشنطتين فقط للأقباط "لأن أعيادهم كتيرة"!!!5/عمرو سمير عاطف.. سيناريست ..،ومعد برامج سابق والأهم من كل ذلك أنه مبتكر شخصية( بكار) التي تربى عليها أطفال مصر في القرن الماضي والذين يشغلون مناصب حساسة و مهمة في البلاد ومع ذلك لا يزال كل منهم يتابع بكارالمشكلة الوحيدة التي قد تواجه عمرو في الانتخابات هي أن بكار اشهر منه شخصياً اضافة الى أن عمرو أقدم في بداية القرن على كتابة فيلم للممثل (محمد رجب ) وهو ما أفقده مصداقيته6/د.منى حلمي..مفكرة مصرية ليبرالية لدرجة تخنق وابنة الروائية د.نوال السعداوي..تحظى أفكارها الغريبة برواج هذه الأيام بعد برنامجها الانتخابي وشعاره(مايوه لكل مواطن)ترى أن جسد المرأة صار أعز ما تملك في مواجهة الرجل بشهوانيته وحيوانيته ولذلك فهي تفكر في ربط كل الرجالة في ميدان عام بعد فوزها لضمان عدم اقترابهم من جسد المرأة خاصة بعد قضايا التحرش الجنسي الأخير والتي راح ضحيتها 2 مليون رجل بعد تحرش العديد من النساء بهم انتقاماً من تحرشات تمت في عهود سابقة7/محمد علاء مبارك..أوفر المرشحين حظاً نظراً لتخصص عائلته في حكم البلاد..بطل العالم في ال(play station) ..،وبلياردو الصالاتيواجه حملة ضارية من صحف المعارضة وخاصة (الدستور) التي يرأس تحريرها (يحيى ابراهيم عيسى)..،والذي كتب في العدد الأخير عن ذكاء الرئيس مبارك(أمد الله في عمره) والذي أوهم الجميع بأنه سيورث الحكم لابنه جمال بينما كان يعد في خفاء لتولي حفيده مقاليد الأمور*له عدة صلات تؤهله لحكم البلاد خاصة وأنه صديق لمعتز كمال الشاذلي صاحب شركة المحمول المشرفة على جمع الأصوات..، ويرتبط بصلة نسب مع د.محمد كمال رئيس اللجنة العليا للانتخابات واللذان أكدا أن تلك العلاقة لن تتدخل أبداً في مسيرة الانتخابات النزيهةفخامة سعادة جناب الرئيس محمد حسني مباركيحظى بدعم إعلامي كامل وبدعم صحي مثالي من مستشفيات كليفلاند و مبارك كلينيك ودار الفؤاد والقصر العيني الجديد..،ويحاول الحفاظ على مكانته في موسوعة جينس للأرقام القياسية كأكبر حاكم(يبلغ عمره 100 سنة في مايو القادم) وأطول حكام مصر مكوثاً في الحكم ..،ويعد الأوفر حظاً لحكم الشعب المصري الذي يؤمن بمبدأ "اللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفوش" إضافة إلى ضعف منافسيه بعد وفاة كل معارضيه وبقاؤه على قيد الحياة