لابس البلوفر الزيتي بتاع الجيش و قاعد
على المكنة الكبيرة الخضرة بتاعة خياطة
الجلد في محلهم اللي ما يجيش تلاتة متر
في اتنين متر٠
دايما قاعد صديقنا حسان الجزمجي و دا من
عمري على فكرة بس هو اختصرها بدبلون
صنايع و قعد في محل ابوه بتاع تصليح
الجزم٠
مهنتهم قربت تختفي بس هو عنده تلات عيال
و لازم يشتغل و حسان عنده ذوق في الجزم و
مش اي جزمة تعجبه٠
كان دايما يتريق على - الجزم - اللي كنت
باحبهم ايام الجامعة و ايام ثانوي٠ رغم
اني باعتبر نفسي ذوقي عالي في الحاجات
دي٠
المهم دا كلامه و دا حواره
'يوه انتا فاكر يا محمد ان انا كنت عارف
ان الدنيا هتديني طيزها كده
انا كنت من عشر سنين اقل حاجة باعملها في
اليوم تمانين جنية و حياة النعمة دي
اياكش قلبي يتحرق و يولع زي السوجارة دي
اذا كنت باكدب٠
يوم ما اتجوزت مراتي دي كانت بتمشي في
الشارع كانت توقفه على رجل و كانت بنت
اصول مش بتاعة لوع و اخوك هو الوحيد اللي
ثبتها و ياما اتفسحنا على الكورنيش٠
يالا كانت ايام بنت اية في اللذيذ انا لو
عارف ما كنتش بصيت لجنس الحريم دة خالص٠
دلوقتي في الرايحة و الجاية بنت الوسخة
مكفراني٠
العيال عاوزين لبس العيال عاوزين يروحوا
المدرسة
كل يوم مساريف مساريف
اجيب منين يا عم و الله ما عارف
و الشغل ابن الوسخة مكفرني ما عدش في
زباين تقالي
و لا حتى حد عاوز يعمل جزم تفصيل زي زمان
مع اني باعمل جزم بنت حرام٠
انا اه باشرب الكيف عشان مش عارف استحمل
و بالهي نفسي فيه و هو قرش الحشيش بكام دا
بقى ارخص من البيبس٠
ناوي اعمل ايه؟
العمل عمل ربنا يا ياخدني يا ياخد العيال
و امهم٠
بتقولي اي خدمة:
هات عشرين جنيه يا محمد بيه ربنا يكرمك
نجيب بيها شوية بكر خيط للمكنة دي
انتهى
Thursday, April 23, 2009
حوار مع صديقي الجزمجي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment