Sunday, August 09, 2009

الآن حصحص الحق

ألم أقل لكم حينما تنبأنا بنهايتكم؟
ألم نقل لكم أن توسطكم و تقربكم لذوي الحظوة و تعيينكم أصدقائكم سوف يدمرنا جميعاً
فما لكم لا تعقلون!
حينما كسر إبراهيم أصنام قومه فسألوه لم فعلت ذاك يا إبراهيم؟ فحينما رد بأنه فعلها كبيرهم
رجعوا إلى أنفسهم ..... إسمع هذه الكلمة جيداً
رجعوا إلى أنفسهم
حينما أكون في الشارع في القاهرة و أرى سيارة تكاد تدهم أحدهم مسرعة و غير عابئة
أفلا يرجع إلى نفسه و يقول بل أني أنا الظالم.
لا أحد يقولها أو حتى يظنها الآن.
فمالكم كلكم متكالبين على الخطأ كأنكم حمر مستنفرة؟
أرى حسني مبارك أمامي بالتلفاز الآن و يتحدثون عن حكمته و علمه و اداراته الحكيمة
أفلا يرجع إلى نفسه؟ عجباً
أرى سعوديا يستأجر عامل مصري بثمن كالعبد و يناقض صلاته و قوله أفلا تعودوا إلى أنفسكم؟
أرانا ندافع عن الإسلام و نحن أحط الناس فيما بيننا قولاً و فعلاً و تقديراً لبني آدم
ألا سحقاً لنا عباد الله الظالمين
أرانا نصلي و لا صلاة و لا صلة لنا و نتقول بالكلام المفرغ و كأننا على أحط عقل رجل فينا
أفلا ترون ما أنتم فيه أفلا تبيدوا فينصلح الكون
ألا سحقاً لأقوام كريهة و بشر لا يعقلون
اقول قولي هذا و ادعو لكم الله ان يريحكم جميعاً
و ان يبدلنا بأقوام أفضل فإنا مجبولون على الشر
و آسف لمن يجرحه الكلام

2 comments:

فارس عبدالفتاح said...

اي انسان بيرجع لنفسه بيكون لسه عندوا شوية عقل وشوية عدل

وده نادر جداً واذا حدث كثيرا ما يكابر حبا لنفسه

mohamed hassan said...

فارس باشا
الحقيقة ان الموضوع بقى عامل زي نهر الجنون
و كلنا ماشيين بنخبط في بعض
بس هنعمل اية
و الناس كلها دلوقتي بتكابر حتى لو غلطانة
تحياتي