لا ادرى عن ماذا اكتب و لكنى اكتب فى هذه الظلمة
تذكرت موقفا من احدى كتابات نجيب محفوظ من رواية الحرافيش
حينما اوقف احد الحرافيش المظلومين من فتوات الحارة و غيرهم
و كان عاشور ذو قوة خرافية و جسد من فولاذ و لكنه اثر السلامة و ابتعد عن ظلم الناس و كان يقنع نفسه بقوله انا لا اؤذى احدا و اساعد بعيدا عن المشكلات
فقال له احدهم و هو يستوقفه يوما
انك لقوى يا عاشور و لكن ماذا افدنا من قوتك؟
و اتساءل اليس هذا هو حالنا ؟
اليست دولنا لها قوى عديدة و لكنها تؤثر السلامة؟
انك لقوية يا مصر و لكن ماذا افدنا من قوتك؟
انكم اقوياء يا دول الخليج و لكن ماذا افدنا من قوتكم؟
و جمعينا اقوياء و لكن ماذا افدنا من قوتنا؟
افلا ترون انا نؤكل من ضعفائنا؟
و لن تطول ايام حتى يطال الاقوياء؟
لكم الله يا شعوب
No comments:
Post a Comment