Sunday, July 05, 2009

منتخب المتدينيين



منذ اللحظة الاولي لتسجيله الهدف ينطلق محمد ابو تريكة ليسجد لله شكرا و تنطلق الجماهير العربية فرحة
و ينطبق داخل نفسيتهم اكثر و اكثر احترام هذا الرمز الجديد
انه منتخب الساجدين يا رجال
مرحبا بكم في عالم الرموز الدينية من جديد
و لكن مهلا دعنا ننطلق الي البرازيل هناك يتسائل ميخائيل ماالذي يفعله المصريون هذا؟
قيل له انها علامة الشكر لرب المسلمين و هكذا يفعلون؟
ميخائيل ايضا يلعب الكرة
تحدث مع زملائه لنصطحب صليبا كبيرا لنشكر الرب في الملعب
و لكن ماذا عن النرويج
هناك ماتسو يقول انه يعبد الشيطان و سيصطحب دمية كبيرة للشيطان ليشكرها اذا حقق هدفا في اي مباراة
اذا نحن في الصين
يان سي يقول انا عابد لبوذا ليسوا احسن مني هؤلاء
المسلمون دعني احبك يا بوذا في الملعب عندما احقق هدفا ما سوف اجلب معي تمثالك لاسجد له في الملعب الاخضر
اذا خبر سنة الفين و خمسة عشر في الصفحة الريلضية
مقتل العشرات عندما سجد الصينييون لآلهم في وسط تجمع مسيحيين و مسلمين
بالهنا و الشفا
يقول القرآن الحكيم
و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً
و تفسيرها الا تكونوا متطرفون في اظهار دينكم و مظاهره و ان تتوقعوا رد الفعل من الاخرين ايضا بالمثل
و هكذا انقلب المستطيل الاخضر لمسجد و معبد و كنيسة و مكان للسحرة و المتنطعين
تحياتي

2 comments:

ramywhynot said...

كلامك سليم يامحمد ... وبجد البلوجات دي بتحرر الفكر لاني بالفعل متابع المقاله بتاعه موقع العربيه.نت وردود الافعال عليها وشايفها غايه في التشدد وافراط في الفرحه بسجده اللاعبين وغصب من التثليث مما يحول المعلب الي معركه بين مسلمين وكفار مع ان بحسبه بسيطه كده لو نظرنا للكوره هنلاقي ان المسيحيين محتكريين اللعبه منذ نشأتها وهو الشئ اللي هيوقعنا في مأزق لا فكاك منه وتبعاته خطيره وبعيد كل البعد عن الدين..تحياتي

mohamed hassan said...

رامي باشا
اذا كان ربنا خلانا قضاة على الامم لاننا هنبقى امة وسط
فمن صفات القاضي عدم الانحياز و عدم التمسك بمظاهر
تبعد الناس عنه زائد ان ردود فعل الاديان الاخرى غير محدودة
الملعب الاخضر لكل البشر المفروض مسيحي او مسلم او حتى بوذي
و لكل الوان البشر ابيض اسود او اصفر
السجود في ذاته دليل ايمان لكن ممكن ينقلب لمظهر من مظاهر النفاق
لما يبقى قدام مليارات البشر
و بعدين احلى شكر لله لما يكون خفية
تحياتي