من كتاب تقسيم بني آدم للشاخخ بن صنانة
قسم التكنولوجيا
فصائل العرب
قسم نسوان العرب على الفيس بوك

إعلم أخي القارئ- أعزك الله - أن نساء العرب على الفيس بوك قسمان.
أولهما
الجريئة و تلك التي تكشف كفها ووجهها بل و بلغت الوقاحة بجزء منهن كشف شعرهن. و هي تدعى عند المتفتحون من العرب جريئة و شجاعة و كذلك عند الغرب تعتبر عادية.
أما عند بني وهاب و أشياعهم فهي فاجرة فاسقة داعرة و ستحرق بنار جهنم .......كتير كتير .... جداً خالص.
و قد يبلغ بها الجرأة منتهاها فتضيف ذكوراً كأصدقاء و كدة...... و هذا لعمرك لفسق و فجور عند بني وهاب كبير.
و قد رأيت بأم عيني إحداهن تتحدث عن حبيبها و تنشر رسالات غرامهما على الفيس بوك و هذا فسق و عيب و فضيحة عند بني وهاب.
ناهيك عن مارينا و صور ما يدعى بالشورت و هو لباس تلبسه المرأة و بيبين وراكها كالفراخ الحالقة عند زيزو بتاع سنكوتشات الفراخ المستوردة.
و هي صور بتتعب الغلابة و المحتاجين و الفقراء .
و كذلك صور الطبقات العليا و نسوانهم المزز بالحليب و القشطة و المربى. و يا وعدي على الصواريخ.
و تدّعى أيضاً تلك المتحررة بالسافرة كأنها قريبة للسافلة في تشبيه خبيث من السلفيين.
ثاني بنات العرب
هي الأخت المحجبة المنقبة البربونية
و هذا لعمرك صنف عجيب عجب الزمان و ملحقاته
فهي أخت محجبة تضع صورة للمصّاصّة المغلفة و مصّاصّة بيعّف عليها الدبان و القصد كما نعرف هو ان الفتيات الأخريات ما بيستحموش فلذلك عليهم دبان أو أنها سكر فلذلك أهلها بيلفوها و يغلفوها عشان يجي الأهبل يشتريها.
كذلك فقد تجد إحداهن بين بين فهي محجبة أو منقبة لذلك لا تضع صورتها بل تضع صورة مزة فاجرة من مزز الغرب كديمي مور أو باريس هيلتون و قد رأيت بأم عيني واحدة تدعى بنت الإسلام و تضع صورة لبطلة أفلام بورنو شهيرة جداً جداً.
و في موضوع الصور لنا حديث فهو خداع و نصب فحينما تضع إحداهن صورة ديمي مور

ثم تفاجأ بأنها شبه
الواد حسنين بتاع نصبة الشاي اللي على أول الشارع

فذلك لعمرك نصب قراح.
رموز الأخوات الملتزمات و إفيهاتهم هي تعتبر محفوظة
من
الحجاب قبل الحساب
إلى
عاوزين ديشليار مسلم عشان نمنع اللي بيفسوا في الحمامات.
إلى
ما تشتريش من الدنمارك عشان بيشتمونا و قلالة الأدب
و أيضاً
حملة إنصر نبيك و صلي معانا خمستاشر ألف صلاة و النبي يمكن الحال ينعدل.
و هي حملات كما ترى أخي القارئ لا تدعوا
إلى العمل بل إلى الدروشة و الدعاء و القعدة في الفسحة و نسيان أي عمل.
هؤلاء النساء هم أناس عاديون و لكنهم مزدوجون الشخصية كعادتنا
و لكنهم أيضاً خفيفوا الدم و هم لا يقبلون إضافة ذكر و لا حجر.
ثم تفاجأ في كثير من الحالات و عن طريق تجارب شخصية بأن الأخت لديها علاقات و معارف
و ان لديها ماض لا يقل ألماً عن كثير من السافرات.
و هكذا تجد نساءنا على الفيس بوك
بين الشرف و الفضيلة
بين التعري و التّجلي
بين النقاب و الغراب
بين أخلاق الغرب و الصداقات مع الطرف الآخر
و بين أخلاق الشرق و عدم التحدث مع حد عشان عيب و كلهم ذئاب يا نادية.
بين الوهم و الخيال
بين الخلقة الحقيقية و الصور المزورة بتاعة المزز الأجانب
بس خلاص
تحياتي الطيبات