Monday, December 31, 2007

الحب البضين



اول مرة كنت اكلم مزة جامدة
كانت بنت حلوة قوي بس مزقلطة حبتين
بنت الجزمة اول مرة كبستني كبسة سودة
بعدها بسنة بقينا بنحب بعض
انا طبعا ما كنتش باحب عشان عارف ان ما فيش فلوس
هي كانت بتحب بقى و كدة
انا كنت زبالة كالعادة و حالق ليها على طول
تالت سنة جه واحد حمار بعد ما قلبنا فترة
و قعد يقولها بحبك و بضان
سبته شوية لغاية اما قال لاصحابه
انه بيموت فيها و شتم فيا المعرص
جتلي الهابلة بعد فترة قال بتقولي انا مش قادرة و بحبك و كدة
قلتلها ماشي و عادي بقى و بتاع
التاني طبعا لبس خازوق مغري
في الاخر جه شرموط تاني خالص اتجوزها
العيال بيقولوا بقت فيل صغنن دلوقتي
و عندها تلات عيال مكعورين
لو قابلتها دلوقتي هاقولها اية
الكلمة الخالدة
كس امك يا به
هاهاهاها

Monday, December 17, 2007

شارك بالخير حملة من اذاعة هجوم اف اف


كل فنان بيتبرع بجزء من الهدوم اللي شارك بيها في عمل فني

اللي زعلني ان كان نفسي هيفاء تتبرع بالكيلوت بتاع بوس الواوا

خسارة كان هيحقق اعلى سعر

كنت عاوز ابوس الواوا

المهم انا متضامن اتبرع و لو ببريزة

ماشي يا رجالة

سلام مربع

Friday, December 07, 2007

احا + شخرة صغنونة

فتحي سرور: لا توريث.. حتي لو جاء جمال مبارك رئيساً

كتب أحمد فكري ٧/١٢/٢٠٠٧

نفي الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، وجود ما يسمي التوريث في مصر، وشدد علي استحالة «التوريث» في ظل تعديلات المادة ٧٦ حتي لو جاء جمال مبارك للحكم. وقال في حديث خاص لمطبوعة «الديمقراطية اليوم»، الصادرة عن «جماعة تنمية الديمقراطية» إن العبرة تكون بالإجراءات القانونية التي تتخذ،

وليس بالكلام. ووصف رئيس البرلمان جمال مبارك بالوطنية والتطور، وقال: «جمال مواطن مصري يمتلئ وطنية، وحماسة، وقام بجهود حزبية أثبت فيها أنه صاحب فكر ناهض ومتطور». وتابع: «قاد جمال أمانة السياسات في مرحلة مهمة من تاريخ البلاد، واضطلع فيها الحزب الوطني بمسؤولياته في وضع السياسات الملزمة للحكومة».

وقال: «أقبل بـ(جمال) رئيسا لمصر، طالما جاء عبر الإجراءات الدستورية وبإرادة الشعب». وشدد سرور علي أن الرافضين لـ«جمال» باعتباره ابن الرئيس يشكلون اعتداء علي الحقوق الدستورية للمواطن جمال مبارك. وقال: «لا يجوز أن يحرم مواطن مصري من حقوقه الدستورية والقانونية»، لافتا إلي عدم وجود ديمقراطية حقيقية تستثني أشخاصا بسبب انتماءات عائلية، وهي انتماءات تدعو للفخر ـ حسب تعبيره. وتساءل سرور: «في الجامعة يوجد أساتذة كانوا أبناء لأساتذة وحصلوا علي الأستاذية بعد تقييمهم في لجان علمية، فهل هذا توريث؟.. وفي القضاء يوجد قضاة أبناء قضاة، وفي الصحافة صحفيون أولاد صحفيين فهل هذا توريث؟»

يا جمالوا ياجمالواانا زهقت و الله هتجيبوه امتى يا عم!

و بعدين جامعة اية و اساتذة اية

دا كس ام التفوق في الجامعات

يعني!انا اعرف بنات استاذ دكتور في صيدلة متعينيين معيدات يعني كانوا بيدوهم الامتحانات محلولة.

والقضاة ولاد القضاة انا اعرف قضاة بتشرب حشيش ! حشيش يا سعاد

و في الصحافة طبعا شايفين الاهرام بقت عاملة ازاي!

الحمدلله اهم خبر سمعته في حياتي

ما فيش توريث يا جدعان

جمال لو جه يبقى واحد تاني

و يبقى احنا مش في مصر

و يبقى انا من سويسرا

و انتوا من ناميبيا

و كلنا مش احنا

هو انتو مين و احنا لية?

انا احا كدة يا رجالة

و يبقى كس ام عيد الام!

و انا لو كتبت الكلام دة مش معناه ان انا اللي كتبته

لان كدة يبقى انتوا دوستوا على حقوقي الوطنية

يعني ممكن اكتب الكلام ده و تشوفني بعينك و اقولك

اية يعني ما اهو انا مش انا

انا واحد من الناس

و عادي بقى

ما حدش يعرف وقة الحشيش بكام?

و اية النوع اللي بيستعملوه في الحكومة

انا هاعمل دماغ جامدة لازم

Thursday, December 06, 2007

انتقلنا من مرحلة «اللت والعجن» إلي مرحلة «الفينو ثانية».. مصر تتقدم بينا

هذه بعض الكلمات قد لا تضحك القارئ بضحكة في حجم الرغيف البلدي ولكن قد تضع بسمة صغيرة في حجم رغيف الفينو.

* الزوج لزوجته وكلاهما يلبس نظارة طبية سميكة: قوليلي يا فكرية ازاي عرفتي أن الولد ابننا طالع نظره ستة علي ستة.. الزوجة: الشنطة اللي كان فيها العيش الفينو وانت داخل بيها وقع منها رغيف فينو ماشاء الله الولد لقطه من علي الأرض واكله.

* يا إلهي كان كابوسا مزعجا حين دخلت إحدي الصيدليات قائلا يا دكتور من فضلك اديني قطره لتوسيع القرنية ومعاها شريط لعشرة أقراص فينو.

* هذا التقدم العلمي المذهل والذي تشهده المحروسة الآن من خلال الانتقال من مرحلة اللت والعجن للانتقال إلي مرحلة الفينو ثانية يؤكد تمامًا أن مصر بتتقدم بينا.

* علي طريقة الساخر نجيب الريحاني في فيلم لعبة الست، دار هذا الحوار بين ضيف لبناني وبين بائع بأحد المخابز المصرية.. اللبناني للعامل: يطلع شو هذا الاصبع؟!

 العامل هذا يا اخي صابع بقسماط.. اللبناني: احنا عندنا ببيروت البقسماط بيتباع بالمتر ثم نظر الضيف إلي قطعة كرواسون وسأل البائع وشو يصير هذا.. اجاب البائع: هذا يا سيدي كرواسون.. اللبناني: يا أخي قطعة الكرواسون عندنا بلبنان أكبر من عمامة السيد حسن نصر.. ثم نظر الضيف إلي صاج به بضعة من ارغفة الفينو قائلاً للعامل وشو يطلع هذا وهنا تدارك البائع الموقف فأجاب بثقة: هذا ياسيدي السمسم اللي بنرشه علي الفينو!!

* علي باب أحد المخابز الأفرنجية في الحي الراقي قرأت هذا الإعلان «لدينا قسم خاص لتجميل رغيف الفينو.. وشفط اللبابة بدون عمليات جراحية عن طريق الخميرة بالليزر.. وزرع السمسم للرغيف الأصلع ونفخ البوز بما يتناسب مع مزاجك. ولدينا جراح عالمي متخصص في تكبير وتصغير الكايزر!»

* بعد أن امتلك اخواننا الأشقاء العراقيون ما يقرب من ٧٠% من مخابز وافران ٦ أكتوبر اخشي أن يأتي يوم ما ويقع «صدام» طائفي بين الرغيف البلدي وبين رغيف الفينو.

* اتحاد الكرة تراجع عن العقوبة الشديدة التي وقعها علي اللاعب المشاغب والذي رفع إصبعه الوسطي بطريقة إباحية في وجه جماهير الخصم فبعد مشاهدة الواقعة بالتصوير البطيء اتضح أن اللاعب مظلوم فقد كان يحمل في يده رغيف فينو وهو المذنب وليس الصباع.

أمين أبو نضارة

Wednesday, November 28, 2007

Tuesday, November 27, 2007

لا يفوتك و لا تضيع منك

راي احدهم في المنام و كان عريان و جربان
و حلم ان الناس كلها اتبهدلت و خدت على قفاها
و انه قابل شيخ اهبل قاله انشر رسالتي للناس
و قلهم الشيخ سحتوت اللي مات هلفوت
حاسس ان الناس
بتعمل ذنوب و حرام كدة يا كلاب
لما قام الجربوع من النوم نشر الرسالة
و بقى اية يا ولاه
الأشية معدن
و فيه واحد ما نشرهاش خد بالجزمة و اتنحس
نرجو منك يا حبيبي العبيط
نشر هذه الرسالة
شكرا

Monday, November 19, 2007

تخسر رهانك

كثيرون هذه الاونة يراهنون
على ثورة مصرية
تقلب الطاولة
يراهنون على شعب مات تحت خطوط البؤس
جميع المؤشرات تقول ان اي بشر تحت مثل هذه الظروف
سيتحركون
و لو عشوائيا
لكن الحقيقة اننا شعب حرافيشي
لن نتحرك ... صدقني
لا امل
دعوهم يتطرفوا دعوهم يصرخوا
النظام يعرف اكث
رالرئيس يدرك كل شئ
النظام هو نحن
النظام هو المعارضة
كله في البطاطس
لنفرح و نرقص
دعنا نشرب في صحة العشوائية
ما الفارق انها نهاية على اي حال واحدة
اسرع بالنهاية ارجوك يارب
لنسدل الستار لهذا العهد
دعنا نبدأ المأساة
ارجوك
ماذا سيحدث
سنموت
يا سيدي كله ماشي
غيرنا فنحن لا نستحق
ما الفارق بين حياتي و موتي
هل تغير شئ
كله ماشي
مش صح يا كابتن
كله ماشي
دعني اضيع
هذه تجربة
لن يذكرها احد
مات او عاش اهو واحد
راح
و ارتاح
يالا كله ماشي
اغنية مالهاش علاقة بماسبق من بؤس

Monday, November 05, 2007

اهو بقى

إنه العار .. لا أكثر

 
بقلم  مجدى الجلاد    ٥/١١/٢٠٠٧

الطبيعي أن أكتب اليوم عن مؤتمر الحزب الوطني.. عن الرئيس مبارك، الذي فاز بالإجماع رئيساً للحزب، رغماً عن شرذمة الـ «٩» الذين قالوا «لا».. عن جمال مبارك، المتوهج أمام عدسات الصحافة والتليفزيون.. عن صفوت الشريف، الذي قال للرئيس: «اخترناك لأنك القوي القادر والربان»..

عن أحمد عز، الذي يدير ماكينة الحزب نحو مستقبل مشرق.. عن علي الدين هلال ومفيد شهاب ومحمد كمال.. عن الطاقة النووية، التي ستدب في الجسد العليل.. عن الترتيبات الذكية لـ «الرئيس القادم»، وفقاً للدستور والقانون ولوائح الحزب.

غير أنني لن أكتب عن المواطنين: حسني مبارك.. جمال مبارك.. صفوت الشريف.. أحمد عز.. علي الدين هلال.. مفيد شهاب.. ومحمد كمال.. سوف أكتب عن مواطنين آخرين: عيد محمد شعبان.. أحمد رمضان.. إبراهيم أحمد.. سيد سعد علي.. علي شعبان.. محمد عيد رمضان.. ومحمد طلبة عبدالرحيم.. هل تعرفونهم؟!..

إنهم أبناؤنا، الذين ماتوا غرقاً في الماء البارد، قبالة السواحل الإيطالية قبل انعقاد مؤتمر الحزب الوطني بليلة واحدة.. نعم، كان الحزب الحاكم الموقر يرفع «الزينات» في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، استعداداً لعرس الديمقراطية، التي فاضت علينا جميعاً.. بينما يصارع ١٨٤ شاباً مصرياً الأمواج بعد انقلاب زورقين كانا يعبران بهم من موت إلي موت.

لم نعرف بعد كم شاباً مات في الحادث، من بين ١٢٥، أعلنت السلطات فقدانهم يومها.. ربما لأن «عداد الوطن» مشغول بإحصاء إنجازات الحزب الوطني وحكومته..

فلا صوت يجب أن يعلو فوق صوت مؤتمر الحزب.. دعونا نرجئ سرادق العزاء للضحايا حتي ننتهي من أفراح، واحتفالات، وانتصارات الحزب الفاتح.. دعونا ننظر إلي نصف الكوب المملوء.. مساحة الضوء والأمل.. الثوب الأبيض الناصع..

فلا وقت للحزن والقتامة و«الغم».. ولدينا الملايين من الشبان العاطلين علي المقاهي، عوضاً عن الذين ماتوا غرباء.. بينما العرس الوطني يأتي من السنة للسنة.. وليس للحزب الوطني بديل أو «عوض».

أي قلب لهذا الوطن.. الوطن الذي جعل الحياة مثل الموت.. أو الموت أنواع وأصناف.. موت، وأنت تأكل وتشرب وتتنفس.. موت، وأنت عاطل لا تجد متسعاً في الأرض.. موت، وأنت جثة هامدة في بحر لا يرحم.. فهل كان الذين حملوا موتهم الداخلي، وامتطوا زوارق «الموت الخارجي»، يريدون أن يقولوا لنا شيئاً ظل حبيساً في أعماقهم سنوات وسنوات؟!..

هل اختاروا «الموتة الأخيرة» بعد أن ذاقوا كل صنوف الموت في بلدهم.. هل قرروا أن يتحولوا إلي وثيقة إدانة لنا جميعاً.. هل فضلوا أن يكون الحساب هناك.. حيث العدل الكامل، والحقيقة المطلقة؟!

أي واقع يمكنه أن يدفع شاباً يافعاً للهروب من بلده علي متن زورق غرق عشرات مثله، ويموت بسببه مئات كل عام؟ اطرحوا علي أنفسكم هذا السؤال.. وليس مهما أن تعثروا علي إجابة: هل هي البطالة بعد سنوات الدراسة وأحلام التحقق وطموحات الحياة الكريمة؟!

هل هو الضياع في وطن يري الإنسان أبخس ما فيه؟!، هل هو الفساد والمليارات الطائرة في سماء بلد، أغلب سكانه تحت خط الفقر؟! هل هي الحكومة التي توفر فرص العمل للشباب علي صفحات جرائدها فقط؟!، هل هو الحزب الذي أهمل التعليم في مؤتمره، وتحدث عن أمور كثيرة، ونسي أن شبابا في عمر جمال مبارك يحلمون بفرصة عمل، ولو بـ«٢٠٠ جنيه» شهريا؟!

أشعر بالخزي مثلكم.. فنحن جميعا تخلينا عن هؤلاء الشبان، انهمكنا في قضايا تافهة، وتركنا أبناءنا في عرض البحر.. تركناهم يهربون من موت إلي موت، لأنهم فشلوا في الحصول علي الحد الأدني من الحياة: أحلام بسيطة.. بيت صغير ولو ٦٣ مترا.. غرفة نوم ضيقة ولكن دافئة.. زوجة تضع رأسها علي صدر خشن، ولكن حنون.. طفل يمرح، ويلهو، ويعبث، ثم يقفز في «حجر أبيه».. فرصة عمل ترفع الرأس بين الناس.. لقمة حلال، ولو في «حلايب وشلاتين».

إنه العار الوطني.. لا أكثر!

Thursday, November 01, 2007

كمالة تصاوير و همبكات

صور منقوشة














عشان انت مصرى

شعر ظريف
الكاتب غير معروف
عشان انت مصرى



عشان انت مصرى... لازم تعانى>
> وتفقد كرامتك بكل المعانى>
> وتحرق فى دمك سنين مش ثوانى>
> واوعى تصدق كلام الأغانى>
> بتاع الحضارة وكانى ومانى>
> ده كله هجايص مايدخل ودانى>
> عشان انت مصرى العذاب بيناديك>
> بتبدأ فى يومك حاجات بترازيك>
> فى نومك فى قومك تعكنن عليك>
> تضايقك ولسه العماص فى عينيك>
> مافيش مية تشطف صابونة فى إيديك>
> وجسمك ملزق وريحتك عاديك>
> فتلبس وتنزل وفيك اللى فيك>
> ورايح لشغلك حتحتاج مواصلة>
> أدى المترو واقف وكهربته فاصلة>
> وفى الميكروباص خناقة وحاصلة>
> أوتوبيس فرامله عايزالها وصلة>
> وتوك توك ده تايه ومحتاج لبوصلة>
> بتوصل لشغلك بدم اتحرق>
> فى زحمة وكتمة وحر وعرق>
> رئيسك سايبلك كومة ورق>
> ده غير دمغة ضايعة وملف اتسرق>
> وفيه كام مواطن عامللك قلق>
> بيشكى تقول له روح اندعق>
> وعركة وهوجة وشاى اندلق>
> ومخك خلاص م الصداع اتفلق>
> هترجع لبيتك ده لو كان فى بيت>
> هتوصل هتندم ياريتك ماجيت>
> مراتك بتصرخ خلاص استويت>
> عيالك بتطلب وهات كيت وكيت>
> تزعق تِهاتى ياناس اتهريت>
> ولا حد سامعك مهما هاتيت>
> عشان انت مصرى وده للاسف>
> فلازم تقاسى تعيش تتقرف>
> وكل الأساسى فى حياتك ترف>
> فتنسى الكرامة وتنسى الشرف>
> وتسرق وتنصب أو تنحرَف>
> ودمعك بيجرى وجرحك نزف>
> مش انت اللى مصرى؟؟؟>
> جتك ميت قرف

Monday, October 29, 2007

مواقف‏‏بقلم : انيس منصور

هات كل صحف الدنيا شرقا وغربا في مواسم الامتحانات فلن تجد شيئا كالذي في مصر‏.‏ الآباء يريدون أولادهم ان ينجحوا بأية طريقة‏..‏ بالدروس الخصوصية‏..‏ بالغش‏..‏ المهم ان يتخرجوا وبس‏!‏

المصيبة الكبري ان الآباء والصحف والبرلمان تشترك كلها في ابتزاز وزيري التعليم العالي والتربية والتعليم‏..‏ ومن مضحكات التاريخ العصري ان يحصل الطالب علي مائة في المائة واحيانا‏120%..‏

والتاريخ يقول لنا‏:‏ إن اينشتين كان تلميذا بليدا‏.‏ وانه نطق متأخرا‏.‏ واينشتين هو عبقري العباقرة‏..‏ والسياسي الكبير تشرشل والخطيب الفذ كان بليدا ايضا ولم نقرأ ان والده شكا من الظلم الواقع علي ابنه وانه لابد أن ينجح‏!‏

وفي الصحف الفرنسية ينشرون الاجابات النموذجية في علوم مختلفة‏..‏ ليتفرج القراء ورجال الاعمال علي المواهب التي تتفتح‏..‏ ومما يقال عن الرئيس ميتران انه ذهب إلي البيت حزينا فسألته أمه‏:‏مالك؟‏..‏ قال‏:‏ كانت اجابتي رديئة غبية‏..‏

تفتكر ماالذي فعلته الام‏..‏ لاقلعت الجزمة وضربته ولا هو سار علي رأس مظاهرة يهتف بسقوط المدرس أو مدير المدرسة‏.‏ وانما أمه أخذته وعانقته قائلة‏:‏ ولا يهمك‏.‏ لايزال مشوارك طويلا‏.‏ فعندك فرصة لتكون أحسن‏!‏
وبس‏!‏

يقول استاذنا توفيق الحكيم انه في بعض مواد القانون لم يكن متفوقا وظهر عليه الحزن‏.‏ فسألته أمه‏:‏ هل منعك من المذاكرة أحد‏..‏ هل أمسك القلم احد غيرك وكتب نيابة عنك‏..‏ هل هذه نهاية العالم؟ وكانت اجابة الحكيم‏:‏ لا‏..‏
وطلبت منه أمه ان يترك الكتب ويتنزه ويفكر علي مهله في أي شيء آخر‏!

Saturday, October 27, 2007

El masry el youm

المصريون في نعيم

 
بقلم  د.طارق عباس    ٢٧/١٠/٢٠٠٧

بصراحة وبكل صراحة، الحياة في مصر عال العال، والناس غارقة في السعد والنعيم والحريات، ولا هم للمسؤولين -الله يعمر بيوتهم- سوي رعايتنا والسهر علي راحتنا، وتحصيننا من شرور الحساد والعزال، وسلام علي الناس الحلوين، وألف كبة لمن يشوهون هذه الجهود ويسودون الدنيا في عيون الناس.

وبجد شكراً لوزير المالية لفرضه ضرائب جديدة علي الوحدات السكنية الخالية، ياسلام علي المشاعر الجياشة، ومنتهي الإحساس بالناس، هدية الوزير وصلتنا جميعاً والشعب قبل الهدية، والحكاية ليست حكاية ضريبة جديدة أضيفت إلي ضريبة المبيعات و ضريبة الدخول والدمغات وضريبة الأرباح التجارية...إلخ.

وإنما الحكاية حكاية حكومة أفلست بعد فقدانها كل مواردها، وبيعها معظم الأصول للأجانب بأرخص الأثمان، وتبرعت بالباقي منحاً وهبات للأحباء والجيران، ولم يعد أمامها سوانا، تمد يدها إلينا فهل نخذلها؟ وهل يصح أن نتركها للي يسوي واللي مايسواش؟ لا ياعم غالي، نحن جدعان جداً ولسنا أقل منك وطنية، ومتشوقون لدفع المزيد من الضرائب، ومستعدون للاستغناء عن أمتعتنا وخلع ملابسنا لأجل خاطر عيون الحكومة، نحن شعب مسالم لا يغضب ولا يثور ولا يعترض، يجيد السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر، ربما يغفل عن كلمة حق لكنه لا يغفل أبداً عن كلمة نعم، ونحن معك يادكتور يوسف ووراءك، زد الرسوم والضرائب والدمغات والعوائد، وأعف سكان مارينا من كل ما يعكر صفو حياتهم، وارفع الدعم إذا شئت عن مستحقيه، فحكومتنا أولي بلحم ثيرانها.

ونرجو يامعالي الوزير أن تبلغ تحيتنا لوزير الإسكان، ذلك الفهد الذي وقف سداً منيعاً أمام السماسرة، ورفض العمل بسياسة البخت والقرعة والجلا جلا والمزايدات في عمليات التخصيص، ليقينه بأن هذه السياسة:

* لا تليق بوزارة الإسكان المصرية التي تعتبر من أعرق الوزارات في الشرق الأوسط، ولا يجوز ونحن في القرن الحادي والعشرين أن يكون همها الوحيد هو جمع المليارات بفكر مفلس، وإلا ما الفرق بينها وبين من يسوقون لثقافة (اليانصيب) عن طريق زيرو صفر ميه زيرو تلات نصبات؟

*الأرض ملكية عامة للمصريين ولا يصح التفريط فيها بالمضاربة حتي لا تكون الكلمة الأولي والأخيرة لتجار المخدرات وأصحاب غسيل الأموال، مما يجعل التنمية العقارية من الأمور المستحيلة.

* إن مثل هذه السياسة تخلق ارتفاعاً وهمياً في الأسعار، وتغذي في الناس ثقافة التكالب، وتخلق مناخاً سيئاً لاستثمار الوهم تكون نتيجته انهيار السوق العقارية انهياراً تاماً.

والشيء الوحيد الذي أعاتب عليه وزير الإسكان أنه يكلف نفسه فوق طاقتها، ويجهد نفسه في توفير شقق تتجاوز مساحتها ٤٠ متراً وهي مساحة كبيرة جداً، يرمح فيها الخيل، ورفاهية زائدة لا يستحقها محدودو الدخل، خاصة أن هناك دولاً أكثر تقدماً تكتفي ببناء شقق علي مساحة لا تزيد علي ٢٨ متراً بينما تكتفي دول ما وراء الترع بخمسة أمتار فقط للشقة، ومن الممكن أن يكتفي شبابنا بتخيل شقتهم ويسكنون في هذا الخيال لحماية الوزير من ارتفاع أسعار الطوب والأسمنت والحديد...إلخ.

ولسنا في حاجة للحديث عن مزيد من إنجازات بقية الوزراء، فهي أكثر من أن تحصي، وحصوة في عين من لا يصلي علي النبي، وكل ما علينا أن نقبل أيدينا وش وضهر، علي كل هذه النعم حتي لا تزول من وجهنا، ونعلن تفانينا في حب الحكومة، مهما جري لنا من تحت رأسها، لأن تعذيب الحبيب مثل أكل الذبيب، ومن المؤكد أن التراجع الذي نشهده في جميع مرافقنا العامة، وفقدان السوق كل الضوابط والرقابة، والارتفاع المزعج الرهيب في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية، كلها أمور افتعلتها الحكومة لتختبر بها صبر الناس علي تحمل البلاوي، وتقيس درجة توهج حرارة مشاعرهم تجاهها.

 لكنها كانت تعمل في صمت وتتحرك بعجلة التنمية في الخفاء، لتحمينا من الحسد، ويمكنني التدليل علي ما قلت بما صرح به رئيس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، وأكد فيه علي ازدهار الاقتصاد المصري، وارتفاع معدلات نموه لأرقام غير مسبوقة، وحدوث تطور هائل في الاستثمار الأجنبي والمحلي، ولا أعرف ماذا تفعل لنا الحكومة أكثر من هذه التصريحات العبقرية، إذن الدنيا بخير طالما لايزال مخزون القمح يكفينا لمدة شهر أو شهرين، الدنيا بخير طالما أن طن الحديد ارتفع فقط من ١٢٠٠ جنيه عام ٢٠٠١ إلي ٣٧٠٠ جنيه عام ٢٠٠٧، وطن الأسمنت من ١٢٠ جنيهاً عام ٢٠٠١ إلي ٤٢٥ جنيهاً عام ٢٠٠٧.

 الدنيا بخير طالما أن العنصرية محدودة في توزيع الدخول، ويتقاضي البيض من الموظفين في الوزارات ثمانية أضعاف ما يتقاضاه السود من العاملين التابعين للمحليات، الدنيا بخير طالما تسير مصر نحو التفرد، فلأول مرة في تاريخنا المعاصر، يوافق نظام علي حبس خمسة رؤساء تحرير صحف حزبية ومستقلة دفعة واحدة ومعهم حبة فكة، وجمايل الحكومة علينا كثير وكلما زدناها حباً، زادتنا من مفاجآتها السارة.

ولا أوافق الدكتور (ميلاد حنا) علي ما صرح به لـ«الدستور» يوم السبت الماضي، وحمل الحزب الوطني مسؤولية انهيار الحياة السياسية في مصر وهو افتراء، فلا توجد حياة سياسية في مصر أصلاً، وكله بالبركة، واللي بنخاف منه مايجيش أحسن منه، ألم أقل لكم إن المصريين في نعيم، ولا ضرورة للتشاؤم لأنه سيقودنا للتهلكة، ولكي نتفهم واقعنا جيداً، علينا أن نراه بنظارات أعضاء الحزب الوطني، لنعرف متي نصمت ومتي نصمت؟ ماذا يجب علينا وماذا يجب علينا؟ متي نقول نعم ومتي نقول نعم؟

هكذا تكون الديمقراطية، وهكذا نضمن العيش في النعيم وتوتة توتة ماتت الحدوتة